مقتل فلسطيني برصاص الاحتلال في بيت لحم وحماس تحذر من تصعيد اقتحامات الأقصى

(MENAFN- Al-Anbaa) قتل فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة على ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وأكدت الوزارة في بيان مقتضب «استشهاد مواطن (أصيب) برصاص الاحتلال الحي في الصدر في مخيم الدهيشة في بيت لحم».
ونعى نادي الأسير الفلسطيني «الشهيد عمر مناع شقيق المعتقل يزن مناع».
وأكد النادي في بيان أن عمر مناع «(22 عاما) أسير سابق أمضى نحو سنة و3 أشهر في سجون الاحتلال».
من جهته، أشار الجيش الإسرائيلي إلى اشتباك دام وقع بعد أن اعتقلت قواته نشطاء.
وأكد الجيش في بيان أن «حرس الحدود والجيش اعتقلوا 3 مشتبه بانتمائهم للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم الدهيشة».
وأضاف البيان: «خلال العملية ألقى مشتبه بهم الحجارة والزجاجات الحارقة والعبوات الناسفة على القوات التي ردت بإطلاق النار وتم تحديد إصابة في المكان».
ونشرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين قائمة بأسماء 14 فلسطينيا اعتقلهم الجيش الإسرائيلي في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
في غضون ذلك، أعلنت حركة حماس عن توجيه مذكرة سياسية إلى نحو 50 سفارة ومؤسسة دولية في فلسطين تحذر فيها من تصعيد إسرائيل اقتحامات المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
وقالت «حماس»، في المذكرة التي وزعت على الصحافيين: «نحذر من هذه المخططات والسياسات الخطيرة كونها تمهد مجددا الطريق لانفجار الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخارجها».
وأكدت أنها «لن تسمح بتمرير هذه المخططات بأي ثمن، وجاهزون للدفاع عن مقدساتنا وشعبنا مهما بلغت التضحيات (..) ولن ينعم أحد بالأمن والاستقرار طالما استمر العدوان على شعبنا ومقدساته وفي مقدمتها المسجد الأقصى».
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عن تسليم المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان ورقة حول «جرائم» إسرائيل بحق الأطفال الفلسطينيين.
وذكر بيان صادر عن الوزارة أن الورقة تم تقديمها خلال لقاء وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، في أعمال الدورة 22 لجمعية الدول الأطراف في ميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية، في لاهاي.
ونقل البيان عن المالكي تأكيده على «أهمية المحكمة الجنائية، ودورها في تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، والمساءلة والمحاسبة لمجرمي الحرب الإسرائيليين في ظل عام أكثر دموية من الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي».
وقال إن «هذه الجرائم جميعها تقع ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، وأهمية الإسراع في إنجاز التحقيق الجنائي وجلب المجرمين إلى العدالة الدولية بما يساهم في حماية الشعب الفلسطيني».
ودعا المالكي، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى زيارة فلسطين، وتقديم كل ما تحتاجه الحالة في فلسطين من الموارد اللازمة والأولوية المطلوبة لتحقيق العدالة، وألا تتأخر في تحقيقها.
ونقل البيان عن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية تأكيده أنه يعير الحالة في فلسطين أولويتها وأن مكتبه يعمل بشكل فعال على جميع الحالات موضوع التحقيق، مشيرا إلى أنه يعمل من أجل القيام بزيارة إلى فلسطين مع بداية العام المقبل.
في هذه الأثناء، أعلن وزير شؤون القدس الفلسطيني د.فادي الهدمي أنه تقرر عقد مؤتمر حول القدس يوم 12 فبراير المقبل، بمقر جامعة الدول العربية.
جاء ذلك في تصريحات للصحافيين أدلى بها الوزير الفلسطيني، عقب استقبال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط له، بمقر الجامعة.
وقال الهدمي إن الأمين العام للجامعة سيوجه الدعوات للمشاركة في هذا المؤتمر الذي أقرته القمة العربية الأخيرة في الجزائر، مضيفا أنه من المقرر أن يشهد المؤتمر كذلك مشاركة لعدد من المنظمات الدولية والإقليمية.
وأكد أهمية المؤتمر من حيث توقيته، مشيرا إلى أنه سينعقد تحت عنوان «تعزيز الصمود للقدس وأهل القدس»، وسيناقش تعزير الصمود ودعم التنمية للقدس وأهلها، لاسيما مجالات الصحة والتعليم والإسكان والسياحة والثقافة والشباب والمرأة.

MENAFN05122022000130011022ID1105271586