Friday, 20 September 2024 08:36 GMT



الاحتلال يشن غارات جوية على قطاع غزة وعباس إسرائيل تمارس الأبارتهايد ضد الفلسطينيين

(MENAFN- Al-Anbaa)

عواصم ـ وكالات: شنت طائرات مقاتلة إسرائيلية أمس عدة غارات جوية على مواقع تابعة لفصائل مسلحة في قطاع غزة زعم الاحتلال انها جاءت ردا على إطلاق صاروخ محلي الصنع منه على جنوب إسرائيل.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن الطائرات قصفت بعدة صواريخ موقع «القادسية» التابع لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، غرب مدينة خان يونس، وأرضا زراعية شرق رفح جنوب القطاع.

وأضافت المصادر أن القصف ألحق أضرارا مادية بالمواقع المستهدفة، فيما لم تسجل إصابات خلال الغارات التي أحدثت دوي انفجارات كبيرة وتصاعدا لألسنة اللهب.

وقال شاهد عيان إن طائرات إسرائيلية شنت أيضا غارة على أرض فارغة وسط قطاع غزة.

وأعلنت كتائب القسام في بيان، أن «دفاعاتها الجوية تصدت للطيران الحربي الصهيوني المعادي في سماء قطاع غزة بصواريخ أرض ـ جو وبالمضادات الأرضية».

من جهته، اعتبر المتحدث باسم حركة «حماس» حازم قاسم، في بيان، أن «تصدي كتائب القسام للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، والرد بشكل مباشر على قصف طائرات الاحتلال، يؤكد أنها لن تسمح للاحتلال بتغيير المعادلات وستواصل الدفاع عن شعبها في كل أماكن وجوده».

واضاف «العدو الصهيوني يوسع من عدوانه على شعبنا بقصفه الغاشم على قطاع غزة، بعد جريمته بإعدام الشهيد عمار مفلح في حوارة. هذا الإرهاب الصهيوني والسلوك النازي لن يوقف ثورة شعبنا المتوقدة».

من جهته، ادعى الجيش الإسرائيلي في بيان أن طائرات حربية قامت باستهداف «ورشة لتصنيع وسائل قتالية تابعة لحماس تشكل موقعا مركزيا لإنتاج معظم القذائف الصاروخية التابعة للحركة، بالإضافة إلى نفق تابع لها» في جنوب قطاع غزة ردا على إطلاق قذيفة صاروخية نحو البلدات الإسرائيلية، وأضاف البيان أن الغارات الجوية التي شنتها الطائرات الحربية طالت أيضا قدرات «بناء القوة والتسلح» لدى حماس في قطاع غزة.

وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في وقت سابق إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع نحو بلدات الغلاف دون وقوع إصابات أو أضرار.

وتزامنا مع الغارات الإسرائيلية على القطاع، دوت صافرات الإنذار من جديد في البلدات الإسرائيلية، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن التفاصيل قيد الفحص.

من جهته، اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس إسرائيل بأنها تمارس سياسة «الأبارتهايد والتمييز العنصري» ضد الفلسطينيين.
جاء ذلك في كلمة متلفزة لعباس بثها تلفزيون فسطين الرسمي في حفل إعلان نتائج الفائزين في شهادة التكريم الفلسطينية للديبلوماسية الأكاديمية المناصرة للحقوق الفلسطينية، الذي تنظمه «الحملة الأكاديمية الدولية المناهضة للاحتلال والأبارتهايد»، في مدينة رام الله.
وقال عباس «كل يوم لا بل كل ساعة هناك اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا»، وأضاف أن «الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي يتمادى كالسرطان في أرضنا، والمستوطنون الإرهابيون يعيثون في الأرض فسادا ويهلكون الحرث والنسل».
كما أشار إلى أن «أعمال القتل اليومي بيد جنود الاحتلال لا تتوقف، فضلا عن احتجاز جثامين عشرات من شهدائنا، وهدم البيوت، ومصادرة الأرض، وخنق الاقتصاد الفلسطيني، واحتجاز أموالنا، ومنعنا من استثمار مواردنا الطبيعية».

وتابع عباس «لكننا أمام هذا العدوان لم ولن نرفع الراية، ولن نستسلم، بل سنظل صامدين في أرضنا، نقاوم الاحتلال والعدوان، ونوسع نطاق مقاومتنا الشعبية السلمية».

من جهة أخرى، وعد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن امس بمواصلة معارضة الاستيطان الإسرائيلي أو ضم الأراضي في الضفة الغربية المحتلة لكنه أكد أنه سيحكم على حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو المقبلة بحسب أعمالها وليس حسب الشخصيات فيها من اليمين المتطرف.

وقال بلينكن أمام «جاي ستريت»، وهي مجموعة ضغط أميركية يسارية مساندة لإسرائيل، «سنواصل أيضا معارضة لا لبس فيها لأي أعمال تقوض آفاق حل الدولتين بما يشمل، على سبيل المثال لا الحصر، توسيع المستوطنات أو خطوات في اتجاه ضم أراض في الضفة الغربية أو تغيير في الوضع التاريخي القائم للمواقع المقدسة وعمليات الهدم والإخلاء والتحريض على العنف».
وأضاف بلينكن «سنحكم على الحكومة عبر السياسات التي تنتهجها وليس على أساس شخصيات فردية».

لكنه أوضح أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستعمل «دونما هوادة» للحفاظ على «أفق أمل»، مهما كان ضئيلا، من أجل إقامة دولة فلسطينية.

MENAFN04122022000130011022ID1105266081


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.