Saturday, 21 September 2024 02:02 GMT



حسام يهوى تربية العقارب والثعابين: حبايبي وبهتم بيها أكتر من نفسي

(MENAFN- Youm7)

عالم الحيوان يعتبر من أكثر الأشياء غموضاً والتي قد يتعامل معها البعض والبعض الآخر يبتعد عنها، فهناك أشخاص قد يربون حيواناً أليفاً وهناك من يفضل مشاهد الحياة البرية، خاصة الحيوانات الزاحفة والمفترسة منها، ولكن لا يخطر ببالنا أن هناك أحد الأشخاص يقتني ويمتلك بعض من هذه الحيوانات التي قد تكون خطرة و شرسة في بعض الأوقات، فبالنسبة للشاب حسام محمد صاحب الـ 17 عاما من محافظة المنيا فهو يهوى تربية الزواحف الخطرة الأمر الذي جعله يمتلك عددا من الحرابي وثعبان بطول 20 متراً وعقرباً وحيوان الرول الصحراوي في غرفته.

تربية الحيوانات الزاحفة:

قال حسام في حديثه لـ 'اليوم السابع' إنه بدأ ممارسة هوايته من عمر الـ 13 عاما حيث بدأ السفر من المنيا إلى القاهرة بجانب الدراسة وكان وقتها يدرس في الصف الثالث الثانوي، بجانب القراءة عن الحياة البرية لكي يعرف طبيعة كل حيوان وميوله وأكلته المفضلة، وتابع أنه بدأ في شراء هذه الحيوانات التي تبدو خطرة بالنسبة للناس من سوق السيدة عائشة ثم يرجع إلى المنيا في نفس اليوم، كانت رحلة شاقة لكنه كان يجد شغفه فيها.

وأضاف أن في بداية الأمر كانوا الأهل يخافون من هذه الحيوانات لكنه ظل محتفظاً بها في غرفته، وعن أكل هذه الحيوانات قال إن الأكل غير مكلف تماماً، وأردف أن تربية الحيوانات أيًا كانت طبيعتها وشكلها فهي تزيد الإحساس بالثقة بالنفس وتجعل الشخص قادراً على تحمل المسئولية.

وتابع أن هذه الهواية بالرغم من مصاعبها إلا أنها مليئة بالمرح خاصة مع الحيوانات الأليفة مثل النسانيس والقطط، أما بالنسبة للثعابين والعقارب فالأمر يحتاج إلى حذر شديد ليس بالنسبة للمربي لهم فحسب، بل لجميع من حوله خاصة وهم معه في نفس المنزل، فأوضح أن هناك عبوات خاصة بهم يضعهم فيها، ويقوم بترتيب وتنظيف المكان أولاً بأول، وكل هذا نتيجة تعلمه كيفية التعامل مع هذه الحيوانات، الأمر الذي جعلها ليست مجرد هواية بل شغفاً ومتعة، واختتم قائلا: 'الحيوانات دول حبايبي وبهتم بيهم أكتر من نفسي لأنهم بيشعروا وبيحسوا زيهم زينا'.




التماسيح




ثعبان




حرابي




حيوان الرول




رول صحراوي




عنكبوت




قرد


MENAFN05072022000132011024ID1104482831


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار