(
MENAFN) انطلق رئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو هذا الصباح الموافق 3فبراير, في زيارة هامة إلى واشنطن، والتي ستتوج بلقاء حاسم مع الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب يوم الثلاثاء الموافق 3فبراير, في البيت الأبيض, من المتوقع أن تؤثر هذه الزيارة بشكل كبير على مستقبل سياسة الشرق الأوسط وقد يكون لها تداعيات كبيرة على المستقبل السياسي لنتنياهو، بما في ذلك تحديد موعد الانتخابات الإسرائيلية المقبلة, يُعتبر نتنياهو أول زعيم أجنبي يتم دعوته للقاء ترامب، حيث سيُستضاف في منزل بلير الرسمي، ثم يُدعى لحضور عشاء احتفالي في البيت الأبيض, وفي إسرائيل، هناك ترقب كبير لهذا اللقاء، حيث يعتقد المسؤولون أن نتنياهو قادر على التأثير في توجهات ترامب فيما يخص قضايا الشرق الأوسط, وعلى الرغم من أن ترامب أظهر اهتمامًا بالمنطقة، إلا أن العديد من القرارات ما زالت قيد الانتظار, وقال مسؤول إسرائيلي: "بعد لقائه مع ترامب، سيكون من الممكن بلورة السياسة"، مؤكدًا أن هناك مساحة محدودة للتقدم قبل ذلك.
كما انه من المواضيع الرئيسية التي سيتم مناقشتها هي ما إذا كان ينبغي إيلاء الأولوية لمواجهة التهديد الإيراني أو المضي قدمًا في جهود التطبيع مع السعودية, يبدو أن عملية التطبيع مع السعودية قد تم التوصل إلى تسوية بشأنها، على أن يتم التقدم فيها فقط بعد التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار, قد يحاول نتنياهو إقناع ترامب بالتركيز أولًا على إيران، ما قد يخدم مصالح السعودية ويوفر وقتًا إضافيًا لمعالجة القضايا المتعلقة بغزة, وقد يسهل اتخاذ موقف حازم ضد إيران الطريق لتطبيع أوسع في المنطقة، يشمل دولًا مثل إندونيسيا وماليزيا وسوريا, ومع ذلك، إذا اختار ترامب إعطاء الأولوية للسعودية، فإن ذلك قد يضع حكومة نتنياهو في موقف صعب، ما قد يجبره على إنهاء الحرب في غزة، وهو ما قد يؤدي إلى سقوط الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة, تبقى قضية إيران من أهم الاعتبارات لكل من إسرائيل والولايات المتحدة, بينما تسعى إسرائيل إلى فرض عقوبات مصحوبة بخيار عسكري موثوق، قد تشمل خيارات ترامب اتفاقًا نوويًا أو تدخلًا عسكريًا، مع إمكانية استخدام العقوبات كأداة لمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية.
كذلك تشمل المواضيع الأخرى على جدول الأعمال التحديات القانونية لنتنياهو، واستمرار نقل الذخائر الأمريكية إلى إسرائيل، والمواقف بشأن لبنان وسوريا ووقف إطلاق النار المستمر, وقد مدد نتنياهو زيارته، حيث سيبقى في الولايات المتحدة حتى نهاية الأسبوع، على أن تنضم إليه زوجته سارة بعد 70 يومًا من الانفصال, من المتوقع أن تكون نتائج هذه الزيارة لها تأثيرات طويلة المدى على السياسة الإسرائيلية والمشهد الشرق أوسطي الأوسع.
MENAFN04022025000045015687ID1109165674
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.