(
MENAFN) تم الإفراج عن ثلاثة أسرى صهاينة من قبل كتائب عز الدين القسام في قطاع غزة أمس الموافق 1فبراير، ورافق هذه العملية تعزيز عسكري وأمني غير مسبوق، مما يبرز أن هدف الاحتلال في القضاء على حركة حماس لا يزال بعيد المنال, كجزء من الدفعة الرابعة لتبادل الأسرى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، تم تسليم الأسرى لفرق الصليب الأحمر في خان يونس وميناء غزة، بحضور كثيف لعناصر القسام الذين قاموا بتأمين الإفراج, وظهرت العديد من التشكيلات العسكرية لكتائب القسام، بما في ذلك لواء الزيتون، وكتيبة الشجاعية، وكتيبة الشاطئ، وكتيبة التفاح، في الحشود التي تأمنت فيها عملية الإفراج, كما شاركت وحدة الظل المكلفة بتأمين الأسرى، إلى جانب وحدات المشاة والقناصة والدروع، في العرض العسكري، مما يوضح أن القسام لا يزال يحتفظ بجميع وحداته العسكرية.
كما شملت عملية الإفراج استخدام أسلحة مثل بندقية الغول التي استخدمها قناصة القسام لاستهداف ضباط وجنود الاحتلال، إلى جانب سلاح "تافور" الذي تم الاستيلاء عليه من جنود الاحتلال, في خان يونس، استخدمت كتائب القسام مركبة صهيونية تم الاستيلاء عليها خلال عملية "طوفان الأقصى" في تسليم الأسيرين ياردن بيباس وأوفر كالديرون, واستعرضت وحدة الدروع التابعة للقسام الصواريخ المضادة للدروع، بما في ذلك قذيفة الياسين التي استهدفت ناقلات الجنود ودبابات وآليات الاحتلال أثناء اجتياحهم لأحياء غزة, كما شارك الجنود في استعراضات عسكرية وهتافات، ورفعوا على منصات التسليم صورًا لقادة القسام، بما في ذلك محمد الضيف، في رسالة تؤكد أن رغم غياب القادة، فإن الوحدات القتالية لم تتأثر، واستمرت في المعركة رغم استشهاد نصف أعضاء المجلس العسكري.
كذلك يشير المحللون إلى أن نجاح كتائب القسام في حشد قواتها واستمرار المعركة رغم استشهاد القادة يعكس قوة هيكلها العسكري والتنظيمي, في كل عملية تسليم للأسرى الصهاينة، تختار القسام مواقع مختلفة في جميع أنحاء غزة، مما يرسل رسائل هامة.
MENAFN02022025000045015687ID1109158149
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.