Friday, 31 January 2025 06:46 GMT



ترامب يصرح بشأن حادث المروحية والطائرة

(MENAFN- Alghad Newspaper)

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب عدم وجود ناجين من حادث اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب قرب مطار رونالد ريغان خارج العاصمة واشنطن.

وأوضح ترامب في مؤتمر صحفي، الخميس، أن طائرة الركاب كانت في مسارها وتهبط دون أي مشاكل، لكن المروحية العسكرية كانت على الارتفاع والمسار الخطأ لسبب غير معروف.

وأضاف أن الأشخاص الثلاثة في المروحية العسكرية كانوا في المسار الخطأ وأن الحادث تسبب فيه طيار المروحية، مشيرا إلى أن برج المراقبة أعطى تحذيرا متأخرا جدا للمروحية، وأن التحقيقات ستظهر التفاصيل كافة.

ونقلا عن موقع "الجزيرة نت"، وصف الرئيس الأميركي الحادث بأنه "مأساة كبيرة"، مضيفا "لسوء الحظ لم يكن هناك ناجون".

ولفت إلى أن الطائرة كانت تحمل ركابا من جنسيات مختلفة، معظمهم مواطنون روس، وأنه على اتصال مع الدول المعنية بهؤلاء الركاب.

مدة التحقيق

من جهته، قال عضو في المجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة إن المحققين في أسباب تحطم الطائرة يستهدفون تقديم تقرير أولي بالنتائج التي يتوصلون إليها في غضون 30 يوما.

وقال جيه تود إنمان، عضو المجلس، في مؤتمر صحفي "نعتزم تقديم تقرير أولي في غضون 30 يوما، وسيصدر التقرير النهائي بمجرد انتهائنا من جميع أعمال التحقيق وتقصي الحقائق".

وكانت إدارة الطيران الفدرالية الأميركية ذكرت أن "طائرة تجارية من طراز "بومباردييه سي آر جي 700" اصطدمت في الجو بمروحية عسكرية من طراز سيكورسكي إتش-60 أثناء اقترابها من المدرج رقم 33 في مطار رونالد ريغان، حوالي الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي".

وأوضحت الإدارة أن الطائرة التابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" كانت قد أقلعت من كانساس وسط الولايات المتحدة.

وكان على متن الطائرة 60 راكبا وطاقم مكون من 4 أفراد، فيما كانت المروحية التابعة للجيش الأميركي تقل 3 جنود.

MENAFN30012025000072011014ID1109151311


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.