(
MENAFN- Khaberni)
خبرني - قال وزير الثقافة مصطفى الرواشدة: إن "ثمة علاقة وثيقة بين الاستراتيجية الثقافية والأمن الوطني، مشيرا إلى أن الهوية الأردنية ناجزة ومكتملة ونامية تقوم على وثوابت وطنية راسخة عززها الهاشميون، وقادرة على استيعاب التحديث.
وأضاف أن الدولة تضطلع بكل أركانها بمسؤولة تنمية الانتماء الوطني، وزرع قيم المواطنة والحرية والعدالة وحب العمل والإخلاص التي من شأنها أن تشكل الحاضنة الثقافية، والمحفز، والحامي لتماسك المجتمع وترجمة خطط الدولة التنموية".
الرواشدة في محاضرة بكلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية اليوم الخميس، بعنوان: "السياسة الدفاعية والتخطيط الاستراتيجي العسكري" للدارسين في دورة الدفاع 22 وبرنامج ماجستير استراتيجيات في مواجهة التطرف والإرهاب 8 بحضور آمر الكلية ورئيس وأعضاء هيئة التوجيه في الكلية، أكد أن مسؤولية إيجاد استراتيجية للدولة في المجال الثقافي تقع على الجهة الرسمية المعنية بهذا الشأن، وهي وزارة الثقافة، وهي تحتفظ بالدور القيادي المنظم، والإشراف والمتابعة والتقييم.
وبين الرواشدة أن الثقافة هي محرك أساس للإصلاح والتحديث والتنمية الشاملة والمستدامة ومحرك للإنتاج الذي يمثل رافعة عجلة الإنتاج، لافتا أنه لتحقيق التكامل بين الثقافة والأمن، ينبغي تبني رؤية شاملة تربط بين الموروث الثقافي والجهود المبذولة لتعزيز الاستقرار الوطني والتنمية المستدامة. وتتطلب هذه الرؤية مجموعة من التوصيات العملية التي تُوظف الثقافة كعنصر فاعل في تحقيق الأمن بمفهومه الشامل.
وفي نهاية المحاضرة أجاب المحاضر على جميع استفسارات وأسئلة الحضور.
MENAFN30012025000151011027ID1109150508
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.