(
MENAFN- Palestine News
Network )
بيت لحم /PNN / اعلنت مصر والاردن رفضهما لاي خطط لتهجير الفلسطينين من قطاع غزة واكدتا على اهمية بقاء الشعب الفلسطيني على ارضه.
وفي هذا الاطار أكدت وزارة الخارجية المصرية استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مشددة على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
كما أكدت "الخارجية المصرية"، في بيان لها، مساء اليوم الأحد، تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة على أنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
ودعت المجتمع الدولي، في هذا السياق، إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من حزيران/ يونيو لعام 1967.
من ناحيته أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأحد، أن تثبيت الفلسطينيين على أرضهم ثابت أردني لم يتغير ولن يتغير.
جاء ذلك في تصريحات صحفية، بعد لقائه القائم بأعمال المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاخ.
وبحث الصفدي وكاخ جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وإدخال مساعدات فورية وكافية لمواجهة الكارثة الإنسانية التي سببها العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وشدد الصفدي على ضرورة تكاتف كل الجهود لتثبيت وقف إطلاق النار وضمان إيصال المساعدات لجميع أنحاء قطاع غزة.
كما أكد الصفدي أن الأردن مستمر في جهوده بالتنسيق مع الأشقاء والشركاء في المنطقة والولايات المتحدة وأوروبا وبقية الدول المؤثرة في المجتمع الدولي، من أجل إطلاق خطة لتنفيذ حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام العادل والشامل".
وأكد الصفدي وكاخ استمرار التعاون بين الأردن والأمم المتحدة في إدخال المساعدات إلى غزة ولتحقيق السلام العادل، وفق المرجعيات المعتمدة، والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
MENAFN27012025000205011050ID1109131291
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.