Wednesday, 05 February 2025 12:03 GMT



صنداي تايمز: بريطانيا تملك الحق في الحصول على غرينلاند إذا تم بيعها

(MENAFN- Al Wakeel News) الوكيل الإخباري - أفادت صحيفة صنداي تايمز، بأن بريطانيا بالذات تملك حق الأولوية في الاستحواذ على غرينلاند إذا قررت الدنمارك بيعها لأي طرف.
ونقلت الصحيفة عن توم هايم، الذي كان وزيرا لشؤون غرينلاند في الدنمارك في الفترة من عام 1982 إلى عام 1987 قوله إنه بموجب شروط الاتفاق المبرم قبل أكثر من قرن من الزمان، إذا باعت الدنمارك غرينلاند، فيجب عليها أن تعرض ذلك على بريطانيا التي تملك الأولوية في حق شراء الجزيرة.


وأضاف هايم: "إذا حاول ترامب شراء غرينلاند، فسيتعين عليه في البداية سؤال لندن. في عام 1917، حصلت بريطانيا على حق الأولوية في شراء غرينلاند إذا تم عرض الجزيرة للبيع".


وذكرت الصحيفة بأن صفقة عام 1917 التي يدور الحديث عنها هنا، كانت جزءا من الاتفاقات الخاصة بشراء الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون لجزر الهند الغربية الدنماركية، المعروفة الآن باسم جزر فيرجن الأمريكية، التي اشترتها الولايات المتحدة من الدنمارك بمبلغ 25 مليون دولار.


ووفقا للمقالة، نصح أحد رجال الأعمال، الرئيس ويلسون بإصرار بشراء غرينلاند أيضا، لكن الأخير كان مترددا في البداية، حيث لم يرَ أي قيمة لتلك الأرض.


ورغم إقناع كوبنهاغن في نهاية المطاف بضرورة تنفيذ الصفقة، إلا أنها بقيت مترددة في إدراج غرينلاند في صفقة جزر الهند الغربية الدنماركية. وطالبت السلطات الدنماركية أيضا، سلطات الولايات المتحدة بضمانات مكتوبة بأن غرينلاند ستظل دنماركية إلى الأبد، وقد قدم ويلسون هذه الضمانات.


وقال توم هايم: "هذا يعني أن الولايات المتحدة اعترفت رسميا بأن غرينلاند كانت وستظل دائما دنماركية. لكن يبدو أن ترامب لم يسمع بهذا من قبل".


أواخر ديسمبر 2024، قال دونالد ترامب إنه "من الضروري أن تمتلك الولايات المتحدة غرينلاند (أكبر جزيرة في العالم، والتي تتمتع بحكم ذاتي تحت السيادة الدنماركية).


وفي اليوم نفسه، رد رئيس وزراء غرينلاند، موتي بوروب إغيدي، على كلام ترامب قائلا إن غرينلاند "ليست للبيع ولن تباع قط".

RT

MENAFN26012025000208011052ID1109130023


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية