(
MENAFN- Alghad Newspaper)
مدن - أعرب الإيطالي إنزو ماريسكا، المدير الفني لفريق تشيلسي، عن سعادته بقائمة فريقه الحالية، لكنه لم يستبعد التعاقد مع الأرجنتيني أليخاندرو جارناتشو، جناح مانشستر يونايتد، في فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
وذكرت تقارير صحفية، أن ممثلي اللاعب البالغ من العمر 20 عاما حضروا في ملعب "ستامفورد بريدج" حيث فاز تشيلسي على وولفرهامبتون بالدوري الإنجليزي، يوم الاثنين الماضي، وسط تقارير عن اهتمام النادي بضمه.
وقال ماريسكا في مؤتمر صحفي أمس: "أنا سعيد بالفريق الموجود حاليا، على الجهة اليمنى يوجد بيدرو نيتو ونوني مادويكي، وعلى الجهة اليسرى هناك جادون سانشو وميخايلو مودريك، والأخير كان معا والآن ليس موجودا، تايريك جورج موهبة شابة يمكنها مساعدتنا لذلك نحن في حالة جيدة في الوقت الحالي".
وأضاف: "نحن مهتمون بالسوق لنعرف إذا كان يمكن حدوث شيء، لكن لم يتبق سوى عشرة أيام ولم نفعل أي شيء، وقمنا بإعادة تريفور شالوباه وسنرى في الأيام العشر المقبلة إذا كان سيحدث شيء".
وقال ماريسكا إن النادي لا ينوى بيع الجناح البرتغالي جواو فيليكس، رغم مشاركة اللاعب الدولي كبديل في أغلب المباريات مع تشيلسي في الدوري.
وتابع: "جواو لاعب في تشيلسي، المشكلة للأسف أن المدرب يلعب أغلب المباريات بصانع لعب واحد فقط وهو كول بالمر، ولا يحب اللعب بصانع لعب إضافي".
من ناحية ثانية، أكد مدرب ليفربول أرني سلوت، أن فريقه يدير بعناية عبء العمل الخاص بالمدافع إبراهيما كوناتي، بعد أن كشف المدافع الفرنسي أنه يلعب وهو يشعر بألم في ركبته.
كوناتي، البالغ من العمر 25 عامًا، عاد بعد غياب دام حوالي ستة أسابيع ضد مانشستر يونايتد في بداية الشهر الحالي وشارك في أربع مباريات مع ليفربول، وقال إنه ما يزال يشعر بعدم الراحة في ركبته.
وأكد سلوت أن النادي يحاول منحه فترات راحة من خلال إشراك جاريل كوانساه في مكانه، وأن ما يحدث مع كوناتي أمر طبيعي عندما يعود لاعب بعد غياب طويل، وقريبا سيتمكن قريبًا من اللعب ثلاث مرات في الأسبوع.
وقال مدرب ليفربول في تصريحات نقلتها صحيفة "ميرور": "أعتقد أنك رأيت كيف نحاول إدارة ذلك. أعتقد أننا تركناه مرتين، أليس كذلك؟ أو على الأقل في مباراة ليل، لعب جاريل. ربما يكون ذلك بسبب أنه ما يزال يشعر ببعض الألم في ركبته. لا نبالغ في ذلك، ولكن ربما يشعر أنه من الآمن له اللعب".
وأضاف: "لكن الأمر يتعلق بالعبء، اللاعب غاب لمدة خمسة أو ستة أسابيع، ثم تشركه كل ثلاثة أيام. هذا، في رأينا، يشكل بعض المخاطر، لذا نحرص دائمًا على إدارة ذلك، وأعتقد أنه الآن وصل إلى مرحلة يمكنه فيها اللعب ثلاث مرات في الأسبوع".
كما أكد سلوت أن كورتيس جونز لن يتواجد في مباراة اليوم ضد إبسويتش على ملعب آنفيلد، بسبب الإصابة في ركبته التي تعرض لها ضد ليل يوم الثلاثاء.
وأوضح سلوت إن الإصابة ليست خطيرة ويأمل أن يعود اللاعب الإنجليزي في مباراة ضد أيندهوفن منتصف الأسبوع أو ضد بورنموث في الأسبوع المقبل.
وتابع: "نعم، خرج في الشوط الأول، لذا فذلك غالبًا ليس علامة جيدة. علينا الانتظار لنرى كم من الوقت سيستغرق. لا أتوقع أن تكون شهورا، لكن دعونا نرى إذا كان متاحا للعب ضد أيندهوفن أو بورنموث".
وطلب سلوت أيضًا من جمهور آنفيلد أن يتحلى بالصبر ضد إبسويتش، وقال إنهم لا يمكن أن يتوقعوا من فريقهم أن يظهر فقط ويتغلب على فريق المدرب كيران ماكينا، وكان يفكر بشكل خاص في والده آريند الذي كان محبطًا من عرض ليفربول ضد ليل.
وأوضح: "ذلك صعب على المشجعين ووالدي أيضا مشجع. عندما اتصل به بعد المباراة قال لي.. لم تكن مثيرة مثل المباريات الأخرى لليفربول. عندما شاهد المباراة ضد ليل. كان عليّ أن أحاول أن أشرح له أن هذه المباريات يمكن أن تخسرها بسهولة إذا بدأت في فرض جميع أنواع الكرات الصعبة، لكنه لا يتفق دائما معي".
إلى ذلك، لا يملك مانشستر سيتي الوقت الكافي لتضميد جراحه بعد هزيمة مؤلمة أخرى في دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، عندما يستضيف تشيلسي الذي ينافسه حاليا على المركز الرابع المؤهل الى المسابقة القارية في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإنجليزي.
في المقابل، يأمل نوتنجهام فوريست وبورنموث، في تحقيق المفاجأة هذا الموسم وبلوغ دوري الأبطال الموسم المقبل وسيتواجهان على ملعب الثاني "فيتاليتي" في مباراة مثيرة للاهتمام بين فريقين متألقين.
في المباراة الأولى التي سيكون مسرحها ملعب الاتحاد، اعتبر كثيرون أن فوز مانشستر سيتي الساحق على إبوسيتش تاون في المرحلة السابقة بسداسية نظيفة يعني بأن "سيتيزنز" استعاد توازنه، لكن هذا التفاؤل تلاشى بعد الخسارة الثقيلة أمام باريس سان جيرمان 2-4 في دوري الأبطال، علما بأنه تقدم 2-0 على فريق العاصمة الفرنسية في مطلع الشوط الثاني، قبل أن تتلقى شباكه أربعة أهداف في نصف الساعة الأخير، وبات يواجه خطر الخروج المبكر من المسابقة الأوروبية الأهم.
وأدت سلسلة من خمس مباريات دون هزيمة في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى عودة سيتي إلى السباق من أجل إنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل بعد سلسلة مخيبة من النتائج.
ويحتل بطل إنجلترا المركز الخامس حاليا وسيتخطى تشيلسي في حال فوزه عليه.
ويواجه سيتي سلسلة من المباريات القوية حيث يلتقي مع آرسنال ونيوكاسل وليفربول وتوتنهام في مبارياته الأربع التالية في الدوري المحلي.
وأجبر تراجع مستوى الفريق الذي تفاقم بسبب الإصابات، على أن يكون نشطًا بشكل غير عادي في سوق الانتقالات الشتوية خلال الشهر الحالي حيث عقد ثلاث صفقات في الأيام الأخيرة.
ومن المتوقع أن يخوض المهاجم المصري عمر مرموش أول مباراة رسمية له مع سيتي بعد انتقاله اليه منتصف الأسبوع الحالي بصفقة بلغت 59 مليون جنيه إسترليني (72.6 مليون دولار) من أينتراخت فرانكفورت الألماني، كما عزز الفريق صفوفه بالمدافع الكازاخستاني عبد القادر خوسانوف والبرازيلي فيتور ريس.
ويحلم نوتنجهام فوريست بعودة مذهلة إلى البطولة الأوروبية الكبرى الفائز بها مرتين بنظامها القديم، حيث يبدأ نهاية الأسبوع متساويًا في النقاط مع آرسنال صاحب المركز الثاني ومتقدما بفارق ست نقاط عن سيتي ونيوكاسل في المركزين الخامس والسادس تواليا.
وسيكون التأهل لدوري أبطال أوروبا إنجازا مذهلا لفوريست الذي توج بطلا لأوروبا العامين 1979 و1980 تحت قيادة مدربه الفذ براين كلاف.
ويواجه فريق المدرب البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو اختبارا قويا لطموحاته عندما يحل ضيفا على بورنموث المتألق الذي لم يخسر في آخر 10 مباريات في الدوري الممتاز وهو رقم قياسي للنادي.
وتخطى بورنموث أزمة إصابات في صفوفه وألحق بنيوكاسل هزيمة قاسية 4-1 في عقر دار الأخير في الجولة الماضية في مباراة كان نجمها المطلق مهاجمه الهولندي جاستن كلويفرت بتسجيله ثلاثية.
ولم يتأهل بورنموث إطلاقا للمنافسات الأوروبية، لكنه يحتل المركز السابع، بفارق ثلاث نقاط فقط عن المراكز الأربعة الأولى. وقال قائد الفريق لويس كوك "أحب أن يحلم المشجعون وأن يشعروا بالحماسة".
ويخوض ليفربول المتصدر مباراة سهلة نسبيا أمام ابسويتش تاون.
ويستطيع ليفربول التركيز على المسابقات المحلية بعد أن ضمن بلوغه ثمن نهائي دوري الأبطال بالعلامة الكاملة بفوزه السابع تواليا على ليل الفرنسي 2-1 الثلاثاء الماضي، وذلك قبل نهاية مباريات المجموعة الموحدة بجولة واحدة.
في المقابل يريد أرسنال مواصلة الضغط على ليفربول عندما يحل ضيفا على ولفرهامبتون.
ويأمل مانشستر يونايتد بالعودة الى نغمة الانتصارات محليا بعد خسارته على أرضه أمام برايتون 1-3 الاسبوع الماضي عندما يحل ضيفا على فولهام اللندني.
وعانى "الشياطين الحمر" الأمرين للفوز على رينجرز الأسكتلندي 2-1 الخميس ليعزز من آماله في بلوغ ثمن نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) حيث يحتل حاليا المركز الرابع قبل الجولة الأخيرة.
ويريد توتنهام استعادة توازنه على حساب ليستر سيتي الجريح الذي خسر مبارياته السبع الأخيرة.
بدوره خسر توتنهام المبتلي بالإصابات سبعا من مبارياته التسع الماضية في الدوري الإنجليزي الممتاز ليتراجع إلى المركز الخامس عشر في الجدول.-(وكالات)
MENAFN24012025000072011014ID1109126962