(
MENAFN) وافق الرئيس جو بايدن على إرسال 8 مليارات دولار إضافية من الأسلحة إلى إسرائيل، مما يزيد من تورط الولايات المتحدة في النزاع في غزة، على الرغم من الإدانة الدولية المتزايدة, جاء هذا القرار بعد تقارير من منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش التي وصفت أفعال إسرائيل في غزة بأنها إبادة جماعية، مما شكل نقطة تحول مثيرة للجدل في رئاسة بايدن.
كان قرار بايدن بمواصلة إرسال الأسلحة إلى إسرائيل حاسمًا، مما يعكس موقفه الشخصي ودعم الكونغرس والإعلام والسياسة العامة الأمريكية, وقد أثار دور الحكومة الأمريكية في أزمة غزة الغضب الأخلاقي، بما في ذلك استقالة آن باور، رئيسة تحرير قسم الشعر في مجلة نيويورك تايمز، التي انتقدت معالجة الإعلام الرئيسي للوضع في غزة, وأعربت عن رفضها لكيفية تطبيع الإعلام مع معاناة الفلسطينيين وتضليل الحقائق باستخدام التلاعب اللغوي والمصطلحات المضللة, ولقد تعرضت تغطية الإعلام الأمريكي لحرب غزة، خاصة من قبل مؤسسات مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست ولوس أنجلوس تايمز، لانتقادات شديدة بسبب تحيزها في تصوير النزاع, أظهرت دراسة أجرتها صحيفة ذا إنترسبت أن هذه الصحف ركزت بشكل مفرط على الضحايا الإسرائيليين بينما قللت من شأن وفيات الفلسطينيين، واستخدمت لغة عاطفية لوصف معاناة الإسرائيليين دون التركيز على معاناة الفلسطينيين.
انتقد المؤرخ رشيد خليدي الإعلام الغربي بسبب سرده المتمركز حول إسرائيل، الذي اعتبر أنه تجاهل الحقائق في غزة, وأوضح أن هذا التحيز قد سمح للإعلام الرئيسي بترويج روايات إسرائيلية كاذبة بينما تم التعتيم على الأفعال الوحشية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة, ولقد ساعد تواطؤ بايدن، جنبًا إلى جنب مع فشل الإعلام في تحدي سياساته، في استمرار دعم الولايات المتحدة لإسرائيل على الرغم من العواقب المدمرة على الفلسطينيين, ومع تدفق الأسلحة من الولايات المتحدة وفقدان العديد من الفلسطينيين لحياتهم، بما في ذلك الأطفال، فإن معاناة الفلسطينيين تتواصل نتيجة لهذا النزاع المستمر, وعلى الرغم من هذه الحقيقة المأساوية، لم يواجه أي صحفي بايدن بشأن تصريحاته حول حادث إطلاق النار في مدرسة أوفالدي بتكساس، التي أبرزت تعاطفه مع العائلات الثكلى، بينما سياساته في غزة تؤدي إلى تدمير واسع النطاق وفقدان الأرواح.
MENAFN23012025000045015687ID1109120588
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.