Friday, 07 February 2025 08:50 GMT



اليمن.. القوات الحكومية تعلن صد هجمات حوثية متزامنة في جبهات ثلاث محافظات

(MENAFN- Kuwait News Agency (KUNA)) عدن – 22 – 1 (كونا) -- أعلنت القوات الحكومية اليمنية مساء اليوم الأربعاء إفشال هجمات ومحاولات تسلل لميليشيات الحوثي باتجاه مواقعها على امتداد جبهات القتال في محافظات (تعز ومأرب والجوف) التي تشهد تصعيدا حوثيا مستمرا للأسبوع الثاني على التوالي.
ونقل (المركز الإعلامي للقوات المسلحة) التابع لوزارة الدفاع اليمنية عن مصادر عسكرية قولها إن قوات الجيش أفشلت محاولة تسلل لميليشيات الحوثي في جبهة (الأحطوب) غربي محافظة (تعز) وردت على مصادر النيران موقعة خسائر في صفوفها وأجبرت من تبقى منها على الفرار فيما جرح جنديان من أفراد الجيش.
وأضافت أن القوات الحكومية في جبهة (مقبنة) غربي (تعز) أحبطت تحركات معادية لتلك الميليشيات في منطقة (القحيفة) بعد رصدها وتعقبها وأوقعت إصابات في صفوف المجاميع الحوثية.
وفي سياق متصل أكدت مصادر عسكرية أن قوات الجيش ردت على مصادر نيران معادية في عدة جبهات جنوبي محافظة (مأرب) وتمكنت من تحييدها وإيقاع عدد من عناصر الميليشيات الحوثية بين قتيل وجريح.
وأشارت إلى أنها تعاملت مع مصادر نيران معادية شرق مدينة (الحزم) مركز محافظة (الجوف) لافتة إلى استهداف طائرات مسيرة أطلقتها ميليشيات الحوثي باتجاه مواقع عسكرية في ذات الجبهة.
وصعدت ميليشيات الحوثي خلال الأسابيع الماضية من هجماتها على مواقع القوات الحكومية على مناطق تماس تمتد مئات الكيلومترات في عدة محافظات يمنية تركزت غالبيتها في (مأرب وتعز والجوف).
ويشهد اليمن هدنة "هشة" أعلنتها الأمم المتحدة في إبريل 2022 ورغم رفض ميليشيات الحوثي رسميا تجديدها منذ أكتوبر 2022 إلا أنها ظلت قائمة بشكل غير معلن رغم الخروقات المستمرة في العديد من جبهات القتال الممتدة على مناطق التماس في 10 محافظات يمنية. (النهاية)

س ن ص / ر ج


MENAFN22012025000071011013ID1109120074


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.