اشتباكات وانقطاع للكهرباء في مناطق عدة بالسودان

أعلنت قيادة الفرقة 18 مشاة بولاية النيل الأبيض أن المضادات الأرضية تمكنت من إسقاط سرب من الطائرات المسيرة التي أطلقتها قوات الدعم السريع في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، والتي استهدفت محطة كهرباء أم دباكر ومدينتي كوستي وربك، من دون أن تسجل أي خسائر.

وكان مسؤولون حكوميون وسكان قد صرحوا في وقت سابق لرويترز، أن الكهرباء انقطعت عن معظم المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش السوداني، بعد الهجمات بالطائرات المسيرة التي شنتها قوات الدعم السريع على محطات توليد الكهرباء.

بدأ أول انقطاع للتيار الكهربائي يوم الإثنين بعد الهجوم على سد مروي، أكبر سد في البلاد، مما أثر على الولاية الشمالية، في حين تسببت مشكلة فنية في انقطاع الكهرباء في ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر.

كما تعاني ولاية الخرطوم والولاية الشمالية من انقطاع الكهرباء إثر استهداف طائرات مسيرة تابعة للدعم السريع لمحطات كهرباء سد مروي ودنقلا.

وفي ولاية الخرطوم، واصل الجيش السوداني قصف مواقع الدعم السريع في الخرطوم بحري، حيث سمع دوي انفجارات الأربعاء وسط المدينة نتيجة القصف المدفعي المكثف، تزامنًا مع أصوات اشتباكات عنيفة في منطقة الجيلي شمالي الخرطوم بحري.

تمكن الجيش من السيطرة على أحياء شمبات والصافية والمزاد والأملاك، متقدماً نحو منطقة سلاح الإشارة بهدف الالتقاء مع قواته في تلك المنطقة وكذلك مع قوات القيادة العامة وسط الخرطوم.

وفي المقابل، واصلت قوات الدعم السريع قصف عدة أحياء في محلية كرري مساء أمس، مما أسفر عن وقوع ضحايا.

وأعلنت وزارة الصحة في الخرطوم إصابة 58 مدنيًا، بينهم أطفال، جراء عملية القصف.

من جهته، صرح مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في جنيف يوم الجمعة الماضي، أن الصراع في السودان أصبح أكثر فتكا بالمدنيين.

وأشار إلى تقارير تفيد بمقتل العشرات في هجمات عرقية في ولاية الجزيرة، جنوب شرقي البلاد، وسط تقارير عن معركة وشيكة للسيطرة على العاصمة الخرطوم.

MENAFN22012025000205011050ID1109116723