(
MENAFN- Youm7)
قالت كارلا كينتانا، مساعد أمين عام الأمم المتحدة ، رئيسة المؤسسة المعنية بالمفقودين في الجمهورية العربية السورية مهمتنا واضحة، وهي توضيح مصير ومكان وجود جميع الأشخاص المفقودين في سوريا وتقديم الدعم المناسب لعائلات المفقودين مشددة على ضرورة حماية وحفظ السجلات والمعلومات والبيانات والمواقع ذات الأهمية، مثل مواقع الدفن. حتى الأعمال ذات النوايا الحسنة قد تلحق الضرر عن غير قصد بهذه الموارد الحيوية، مما يعرض قدرة العائلات والمجتمع على كشف الحقيقة بشأن المفقودين للخطر. كما انه، تأمين الدعم اللازم للتنسيق الفوري وتنفيذ خطة البحث، بالإضافة إلى استراتيجية الطب الشرعي والعلوم الجنائية، أمر في غاية الأهمية.
وأكدت المسؤولة الأممية في بيان لها من المهم التأكيد على أن جميع المفقودين في سوريا يندرجون ضمن ولاية المؤسسة المستقلة، بغض النظر عن جنسيتهم، أو جماعتهم، أو عرقهم، أو انتمائهم السياسي، أو الأسباب والظروف المحيطة باختفائهم بالإضافة إلى أولئك المفقودين بسبب النزوح أو الهجرة أو العمليات العسكرية.
وأضافت المسؤولة الأممية : نحن مكلفون بالبحث عنهم جميعهم، وفقًا للمبادئ التوجيهية للجنة المعنية بالاختفاء القسري بشأن البحث عن الأشخاص المفقودين: مع الافتراض المبدئي أنهم على قيد الحياة مؤكدة أنه لسوء الحظ، فإن حالات الاختفاء ليست جديدة على مستوى العالم، كما أن النهج المتبعة لمعالجتها ليست جديدة أيضًا. وعلى الرغم من أن كل حالة تختلف عن الأخرى، إلا أن هناك دروسًا هامة يجب أن نتعلمها من هذه التجارب السابقة قبل كل شيء. إن البحث عن المفقودين عبارة عن سعي من أجل الحقيقة وضرورة إنسانية ملحة.
وقالت المسؤولة الأممية : تمثل الأحداث الأخيرة في البلاد لحظة محورية في تاريخها وفي السعي المستمر للسوريين من أجل الحقيقة والعدالة، بالإضافة إلى تحقيق سوريا لجميع السوريين. لقد اجتمعت العديد من العائلات مع أحبائهم الذين ظلوا لسنوات في مواقع الاحتجاز حيث عانوا من التعذيب وغيره من الفظائع. ومع ذلك، لا يزال عدد لا يحصى من العائلات التي تفتقر إلى إجابات بشأن مصير أقاربهم المفقودين مضيفة سنستخدم كافة الوسائل المتاحة للكشف عن مصيرهم ومكان وجودهم، وسنعمل جنبا إلى جنب مع الناس في سوريا من اجل ذلك.
وأكدت : المؤسسة المستقلة ملتزمة بالعمل والتنسيق مع جميع الجهات المعنية بما يتماشى مع ولايتها وطبيعتها. يشمل ذلك السلطات المؤقتة والدول الأعضاء والمنظمات الدولية، والأهم من ذلك عائلات المفقودين والمجتمع المدني موضحه تبدو التحديات هائلة، وكذلك الأمل مؤكدة واجبنا في المؤسسة المستقلة هو العمل بلا كلل لتحويل الأمل إلى عملية تعويضية، عملية تقدم الإجابات والحقيقة والسلام وأن معاناة المفقودين في أي مكان هي مسؤولية جماعية للإنسانية.
وكررت المسؤولة الأممية دعوة الأمين العام للأمم المتحدة للمجتمع الدولي إلى تقديم الدعم الواسع للاستجابة الإنسانية في سوريا والجهود المبذولة لتحديد مصير المفقودين وقالت كما أؤيد نداءه لجميع الأطراف للتعاون الكامل مع المؤسسة المستقلة، وفقًا لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي. إن الوقت عامل حاسم.
يذكر أنه تولت كارلا كينتانا الأسبوع الماضي رسميًا منصب كرئيسة للمؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في الجمهورية العربية السورية. وهي أول هيئة تابعة للأمم المتحدة تركز على المفقودين في سياق محدد وجاري.
مشاركة
MENAFN22012025000132011024ID1109116597
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.