Wednesday, 22 January 2025 11:33 GMT



وصف عام 2024 بـ"المثير"

(MENAFN) تم وصف عام 2024 بـ"المثير"، ولكن ليس بالطريقة التي تلهم التفاؤل, بدأ العام وسط نزاعين رئيسيين: الغزو الروسي المستمر لأوكرانيا والعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة, ومع ذلك، كان هناك صراعات أخرى بعيدة عن أنظار العديد من الأمريكيين, في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أعاد نتائج الانتخابات المتنازع عليها إشعال عقود من الحرب، مما أدى إلى تهجير ملايين الأشخاص, كما اشتد الحرب الأهلية في السودان، التي أصبحت تأخذ طابعًا عرقيًا بشكل متزايد، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وتهجير الملايين، مما يظهر علامات على إبادة جماعية.

كما أصبح العام أكثر اضطرابًا عندما هاجم الحوثيون خطوط الشحن المرتبطة بإسرائيل في خليج عدن، وشنّت إيران ضربات ضد إسرائيل, في الوقت نفسه، واجه النظام الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة تحديًا متزايدًا من ظهور تحالفات متعددة الأقطاب مثل مجموعة "بريكس"، التي أظهرت في قمتها في قازان، روسيا، أن الجهود الغربية لعزل روسيا بعد غزوها لأوكرانيا في 2022 قد فشلت, كما عززت الصين نفوذها في المحيط الهادئ، مؤكدة سيطرتها على تايوان والجزر المتنازع عليها، بينما واصلت كوريا الشمالية توسيع ترسانتها من الصواريخ الباليستية القادرة على حمل الأسلحة النووية.

وفي الولايات المتحدة، وصلت الاضطرابات السياسية إلى مستويات جديدة, تصاعدت التحديات القانونية ضد دونالد ترامب، بينما بدا أن الحزب الديمقراطي كان ينسق انقلابًا غير رسمي، حيث استبدل جو بايدن بكامالا هاريس دون المرور بالعمليات الديمقراطية المعتادة, على الرغم من هذه التحديات، فاز ترامب في الانتخابات، مما أثار صدمة في الأوساط السياسية, ودفعت تصرفات إدارة بايدن، بما في ذلك تصاعد التوترات مع روسيا، الولايات المتحدة إلى حافة الحرب النووية, وعند النظر إلى المستقبل، فإن عام 2025 سيشهد استمرار عدم الاستقرار العالمي, لا يزال بنيامين نتنياهو في السلطة في إسرائيل، مدعومًا بإدارة ترامب المدعومة من الصهاينة المتشددين, وحتى قبل أن يؤدي ترامب اليمين الدستورية، هزّ العالم بمقترحاته لاستخدام القوة العسكرية للاستيلاء على أراض مثل غرينلاند وقناة بنما, بينما وعد ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا، فإن التوترات المستمرة بين زيلينسكي وبوتين تشير إلى أن النزاع سيستمر لفترة طويلة في المستقبل.

MENAFN22012025000045015687ID1109116295


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.