Wednesday, 22 January 2025 08:11 GMT



دراسة جديدة من "جيمنيشن": 92% من المشاركين يسعون لحياة صحية

(MENAFN- Current Global) القدرة المالية لا تزال تمثل العقبة الرئيسية أمام الانضمام إلى الصالات الرياضية، كما برزت "رهبة الصالة الرياضية" كعامل يعوق الراغبين عن بدء مسيرتهم في مجال اللياقة.

• تقرير "الصحة واللياقة البدنية في الإمارات والسعودية 2025" هو الأكبر من نوعه والأكثر شمولاً على مستوى المنطقة، وجرى فيه استطلاع مقيمين في كل من الإمارات والسعودية لمشاركة تطلعاتهم وأفكارهم في مجال اللياقة البدنية، وفيما يلي أبرز نتائجه:
o التطلعات الصحية: أكد 92% من المشاركين أن تحسين صحتهم يعد هدفاً رئيسياً لعام 2025، وهي نسبة تفوق بكثير مثيلاتها في المملكة المتحدة (76%) والولايات المتحدة الأمريكية (75%).
o تكاليف العضوية: تعد تكلفة الاشتراك في الصالات الرياضية العقبة الرئيسية أمام الوصول إلى اللياقة البدنية، حيث أشار أكثر من نصف المُستطلعين إلى أن القدرة المالية هي من أهم الأسباب التي تدفعهم إلى عدم الاشتراك في الصالات الرياضية.
o كسر الحواجز الأخرى: رهبة الصالة الرياضية هي أحد العوامل التي تعوق الراغبين عن بدء مسيرتهم في مجال اللياقة.
o التأثير الاجتماعي والصحة النفسية: شدد أكثر من نصف من شملهم الاستطلاع على أن اللياقة البدنية هي جزء أصيل من حياتهم الاجتماعية، فيما أشار 92% على أهمية الصحة النفسية، واعتبروا التمارين الرياضية عنصراً أساسياً لتخفيف التوتر وتحسين الصحة بشكل عام.
دبي، الإمارات العربية المتحدة - 21 يناير 2025: كشفت اليوم "جيمنيشن"، سلسلة الصالات الرياضية الإماراتية الأشهر على مستوى المنطقة، عن نتائج تقرير جديد يسلط الضوء على عادات وتوجهات اللياقة البدنية في كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وأشار تقرير "الصحة واللياقة البدنية في الإمارات والسعودية 2025"، الصادر بتكليف من "جيمنيشن"، إلى توقعات مستقبلية إيجابية للمنطقة، التي تشهد أسرع نمو لمعدلات انتشار الصالات الرياضية في العالم، حيث بلغت نسبة النمو السنوي المركب 16.8% في السعودية و5.8% في الإمارات بين عامي 2020 و2023.
• أكد 92% من المشاركين أن تحسين صحتهم يعد هدفاً رئيسياً لعام 2025، وهي نسبة تفوق بكثير مثيلاتها في المملكة المتحدة (76%) والولايات المتحدة الأمريكية (75%).
• تعد تكلفة الاشتراك في الصالات الرياضية العقبة الرئيسية أمام الوصول إلى اللياقة البدنية، حيث أشار أكثر من نصف المشاركين في السعودية والإمارات إلى أن القدرة المالية هي من أهم الأسباب التي تدفعهم إلى تجنب الاشتراكات الجديدة في الصالات الرياضية أو إلغاء اشتراكاتهم الحالية.
• وصف 82% من المشاركين في الإمارات والسعودية أنفسهم بأنهم نشطون إلى حد ما، حيث يمارس أكثر من 79% منهم الرياضة مرتين أسبوعياً على الأقل.
• أشار 64% من المشاركين إلى تحسن صحتهم خلال العام الماضي، في حين حافظ 26% منهم على صحتهم.
• شدد 92% على أهمية الصحة النفسية، واعتبروا التمارين الرياضية عنصراً أساسياً لتخفيف التوتر وتحسين الصحة بشكل عام.
• أشار 51% من المشاركين في الإمارات و43% في السعودية إلى زيادة إنفاقهم على اللياقة البدنية خلال الأشهر الـ 12 الماضية، وهي نسبة تقارب ضعف المعدل في المملكة المتحدة (24%).

وقال كارل فوستر، الرئيس التنفيذي لشؤون التكنولوجيا لسلسلة صالات "جيمنيشن": "يؤكد هذا البحث التزامنا بتمكين مجتمعاتنا من السعي نحو حياة أكثر صحة ونشاطاً. وتظهر النتائج التقدم الكبير الذي أحرزته المنطقة نحو بناء مجتمعات صحية، إلى جانب الحاجة إلى توفير تجارب رياضية أكثر شمولاً بتكلفة ملائمة، وبيئة تدعم المبتدئين وتشجعهم".

وأضاف فوستر قائلاً: "نحن نطمح، باعتبارنا شريكاً أساسياً في تعزيز الحركة والنشاط بالمنطقة، لتأدية دور محوري في تحسين رفاهية أفراد المجتمع وصحتهم، وجعل اللياقة البدنية متاحة للجميع من خلال توفير صالات رياضية بأسعار مناسبة وتجارب مريحة وأجواء ممتعة تحفز على المشاركة. وتشير نتائج الدراسة بوضوح إلى التزام المنطقة بأنماط الحياة الصحية، مع تزايد الإقبال على الاشتراكات الرياضية على مر الأعوام".

ويسلط التقرير الضوء على التقدم الكبير الذي حققته المنطقة، والتأثير الإيجابي للمبادرات الحكومية في الإمارات والسعودية في تعزيز أنماط الحياة الصحية وزيادة الإقبال على اللياقة البدنية. كما يشير التقرير أيضاً إلى الجهود الإضافية الضرورية لضمان استدامة نمو القطاع وتسريعه، بما في ذلك التغلب على تحديات العرض وضيق الوقت وتوفير تجارب رياضية أكثر شمولاً، مع التركيز بشكل خاص على جعلها في متناول الجميع.

ومن جهته، قال لورين هولاند، المؤسس والرئيس التنفيذي لسلسلة صالات "جيمنيشن": "تحتل دبي والرياض المركزين الثالث والخامس، على التوالي، بين أغلى مدن في العالم من حيث تكلفة اشتراكات الصالات الرياضية، وهو واقع يجب تغييره. وتواصل ’جيمنيشن‘ سعيها لمواجهة هذه المشكلة، حيث تقدم اشتراكات تصل إلى نصف تكلفة الاشتراك في الصالات المنافسة، مع خيارات دفع شهرية مرنة، مما يسهل إمكانية الوصول إلى اللياقة البدنية للجميع".

واختتم لورين حديثه قائلاً: "يكشف تقريرنا أن أكثر من نصف الأعضاء الجدد في ’جيمنيشن‘ لم يكن لديهم أي اشتراك في صالات رياضية خلال الـ 12 شهراً التي سبقت انضمامهم. وتبرز هذه الإحصائيات الدور الكبير الذي تلعبه الشركات ذات الأسعار المناسبة مثل ’جيمنيشن‘ في توسيع سوق اللياقة البدنية بدلاً من مجرد اقتسام الحصة السوقية مع المشغلين الحاليين".

هذا وافتتحت "جيمنيشن" خلال الأشهر الـ 12 الماضية 10 صالات رياضية جديدة، بما فيها 6 صالات في المملكة العربية السعودية يشترك فيها ما يقارب من 110,000 عضواً، فيما يجري التخطيط لافتتاح 20 صالة رياضية أخرى على الأقل خلال العام الجاري، حيث تلتزم الشركة بتقديم خدماتها بأسعار مناسبة وتسهيل الوصول إليها للجميع لتعزيز نمط حياة أكثر صحةً على مستوى المنطقة.

يمكن الاطلاع على التقرير من الروابط التالية:
اللغة الإنجليزية:
اللغة العربية:

MENAFN21012025007218016774ID1109112604


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية