(
MENAFN) يجب على الوسطاء التأكد من أن حماس ليست في السيطرة على غزة وأن القطاع يتم نزع سلاحه, لا يمكن لإسرائيل أن تسمح بوجود تنظيمات جهادية وقوات عسكرية على حدودها مع غزة, لقد أثار الإفراج عن المواطنين الإسرائيليين من أسر حماس فرحة كبيرة، ولكنه أيضًا يشير إلى ضرورة إعادة جميع الأسرى، وخاصة الذين لا يزالون على قيد الحياة, إن فشل إعادة هؤلاء الأسرى سيلحق الضرر بوحدة المجتمع الإسرائيلي ومعنوياته, لن يكون الانتصار العسكري كاملاً بدون عودة الأسرى، على الرغم من التكلفة العالية التي قد تترتب على هذه العملية.
كما يجب أن يتم التعامل مع المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بحذر، مع استعداد إسرائيل لتهدئة طويلة الأمد, أمن إسرائيل، خاصة في النقب الغربي، يعتمد على مطالب عملية لإنهاء الحرب, المصطلحات الغامضة مثل "تقويض حماس" أو "الانتصار المطلق" غير كافية, بدلاً من ذلك، يجب على إسرائيل أن تطالب بتفكيك كامل للبنية التحتية العسكرية في غزة، بما في ذلك الأنفاق ومنصات الصواريخ والعبوات الناسفة، وإذا لزم الأمر، يجب على الجيش الإسرائيلي أن يتولى هذا المهمة, والمطالبة الثانية لإسرائيل هي أن حماس لا يجب أن تبقى في السلطة في غزة, على الرغم من أن حماس قد عبرت عن عدم رغبتها في حكم القطاع مدنيًا، مفضلة البقاء ككيان سياسي مسلح، يجب على إسرائيل أن تقاوم أي وجود عسكري هناك بدعم من المجتمع الدولي, من المرجح أن تدعم الإدارة الأمريكية القادمة برئاسة دونالد ترامب مطالبة إسرائيل بنزع سلاح غزة.
وأخيرًا، يجب على إسرائيل أن تطالب بعدم استخدام حماس للإفراج عن الأسرى في المستقبل كعرض عسكري, إن الإفراج الأخير عن ثلاث نساء إسرائيليات من قبل حماس كان عرضًا للقوة في غزة، مما يعرض سلامة الأسرى للخطر, يجب أن تتم عمليات النقل المستقبلية بشكل سري بعيدا عن أعين الجمهور، ويجب تقديم هذا الطلب للوسطاء وللصليب الأحمر.
MENAFN21012025000045015687ID1109111391
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.