Monday, 20 January 2025 03:55 GMT



نتنياهو يؤكد التزامه بالقضاء على حماس ومنعها من استعادة السيطرة على غزة

(MENAFN) أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 5 مايو 2024 التزامه بالقضاء على حماس ومنعها من استعادة السيطرة على غزة, ومع ذلك، بعد مرور ما يقرب من سبعة أشهر على بداية الحرب، تظهر الوضعية في غزة تناقضًا صارخًا مع أهداف نتنياهو, أظهرت تقارير من إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه على الرغم من الجهود العسكرية المكثفة، لم تقتصر حماس على الحفاظ على سيطرتها فحسب، بل تعمل أيضًا على تعزيز وجودها في جميع أنحاء غزة, وشهدت المرحلة الأولى من الهدنة قيام حماس باستخدام توقف القتال لتعزيز قبضتها، مما شكل تحديًا لطموحات نتنياهو, وعلى الرغم من الدمار الهائل الذي تسببت فيه قوات الاحتلال والذي أسفر عن مقتل ما يقارب 47 ألف شخص، لا تزال المقاومة متجذرة بعمق في غزة، ويعود الفضل في ذلك بشكل كبير إلى دعم السكان المحليين, ركزت قوات الاحتلال على استهداف البنية التحتية المدنية في غزة بهدف تعطيل النسيج الاجتماعي وإزالة الدعم الشعبي للمقاومة, ومع ذلك، تشير التقارير الإعلامية الواسعة التي تحدثت عن الاحتفالات في غزة، وخاصة في المناطق التي شهدت صراعات عسكرية مكثفة مثل شمال غزة، إلى أن ثقافة المقاومة لا تزال قوية وأن الشعب في غزة يواصل دعم المقاومة.

كما كان أحد الأهداف الرئيسية لحملة نتنياهو العسكرية هو تفكيك الجناح العسكري لحماس، كتائب القسام، لكن التقارير من غزة أظهرت أن الكتائب لا تزال تعمل, في الواقع، شوهد المجندون في كتائب القسام وهم ينفذون استعراضًا عسكريًا في جنوب غزة، مما يشير إلى قوتهم وتنظيمهم المستمر, وعلى الرغم من مزاعم إسرائيل بتدمير كبير، بما في ذلك تدمير الأنفاق وقتل مقاتلي حماس، تشير الأدلة إلى أن أهداف نتنياهو بتفكيك حماس وتشريد سكان غزة قد فشلت إلى حد كبير, لا يزال الصراع مستمرًا، مع بقاء سكان غزة دون أي إشارات على مغادرتهم، ويظهرون إرادة جماعية لمقاومة الاحتلال.

MENAFN20012025000045015687ID1109107380


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية