(
MENAFN) وفقًا لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، نقلت مصادر مقربة من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد
ترامب رسالة مقلقة إلى رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، تشير إلى أن ترامب، رغم الاجتماعات والمحادثات السابقة بينهما، لا يزال يشعر بالاستياء تجاهه, وتكشف الرسالة أن ترامب فقد ثقته تمامًا في نتنياهو، رغم الظهور العلني من قبلهما على أنهما في تناغم, تأتي هذه التوترات في وقت تشير التسريبات إلى أن ترامب يستكشف تسوية سلام إقليمية في الشرق الأوسط، ولكن دون قيادة نتنياهو, وتقول المصادر إن ترامب يعتبر أن وجود قائد يميني جديد في إسرائيل أمر ضروري لتحقيق "سلام تاريخي" مع السعودية.
ومع تراجع شعبية
نتنياهو داخليًا، أصبح من الصعب تصور قدرته على توحيد المعسكر اليميني الإسرائيلي لدفع هذه المبادرات قدما, يُنظر إلى القيادة الجديدة القادرة على تقديم التنازلات الضرورية على أنها أمر بالغ الأهمية لتحقيق مثل هذه الاتفاقية, وترامب، الذي يولي أهمية كبيرة للولاء الشخصي، لم ينس تهنئة نتنياهو المبكرة لجو بايدن بعد هزيمة ترامب في انتخابات 2020, وعلى الرغم من دعمه القوي لإسرائيل، فإن الولاء يعتبر عاملاً رئيسيًا في علاقات ترامب السياسية، وأي خيانة ولاء قد تكون لها ثمن باهظ.
كذلك خلال ولايته الثانية، بدأ ترامب في الابتعاد عن بعض الشخصيات التي كانت قريبة منه في ولايته الأولى، مثل نيكي هيلي ومايك بومبيو، مما أضاف إلى مخاوف نتنياهو, إذا استمرت هذه التوترات بين القائدين، فقد تؤثر على العلاقات الأوسع بين الولايات المتحدة وإسرائيل، خاصة في القضايا المتعلقة بالصراع الفلسطيني والتطبيع الإسرائيلي مع الدول العربية, وتأتي هذه الضغوط في وقت حرج بالنسبة لنتنياهو، الذي يسعى إلى إنهاء النزاع في غزة من خلال إنجاز دبلوماسي يحافظ على إرثه السياسي ويمنع أن يُسجل هذا النزاع كفشل استراتيجي، خاصة مع مواجهة حكومته لضغوط داخلية متزايدة بعد هجوم 7 أكتوبر 2023.
MENAFN19012025000045015687ID1109105386
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.