Friday, 17 January 2025 07:47 GMT



طرق فعالة للتعامل مع الإجهاد

(MENAFN- Alghad Newspaper)

أوضحت عالمة النفس يلينا غوريلوفا، ما هو الإجهاد وكيفية التعامل معه وحددت الطرق الفعالة لتحقيق راحة البال، مشيرة إلى أن الخطوة الأولى في التغلب عليه، هي إدراك المشاعر وقبولها. بحسب ما نشر موقع "روسيا اليوم".
طرق فعالة للتعامل مع الإجهاد
ووفقا لها، الإجهاد (التوتر)، هو رد فعل طبيعي للجسم تجاه المؤثرات الخارجية والداخلية المختلفة. يمكن أن ينشأ استجابة لعوامل جسدية أو عاطفية أو نفسية، ويتجلى في القلق والتعب، وفي بعض الحالات حتى في أمراض خطيرة. لذلك من المهم أن يتعلم الشخص كيفية إدارة مشاعره وإيجاد طرق للاسترخاء، مثل ممارسة النشاط البدني والتأمل وقضاء الوقت مع الأحبة يقلل مستوى الإجهاد كثيرا، ويساعد على استعادة التوازن الداخلي. كما يجب الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم المنتظم لأنهما يلعبان دورا مهما في الوقاية من التوتر المزمن. ويمكن أن يكون الإجهاد عدوا وحليفا في الوقت نفسه، يسمح للشخص بإدارة مظاهره بشكل أفضل واستخدامه لمصلحته.
ويمكن أن تنشأ المواقف العصيبة نتيجة مجموعة أسباب متنوعة ومختلفة.
- العمل: المواعيد، وحجم العمل الكبير، والنزاعات مع الزملاء.
- الحياة الشخصية: مشكلات عائلية، انفصالات، صعوبات مالية.
- الصحة: الأمراض والإصابات وعملية إعادة التأهيل الطويلة.
- المجتمع: القضايا البيئية والتغيرات الاجتماعية.
ويمكن أن يظهر الإجهاد في مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية والنفسية:
- جسديا: الصداع، تشنج العضلات، اضطرابات الجهاز الهضمي.
- عاطفيا: الانفعال، القلق والاكتئاب.
- عقليا: مشاكل في التركيز والذاكرة واتخاذ القرار.
وتقدم عالمة النفس توصيات عملية عدة، للتغلب على الإجهاد واستعادة التوازن الداخلي. وتقول: "إن الخطوة الأولى للتغلب على الإجهاد هي تعرف الشخص على مشاعره وقبولها. أي عليه منح نفسه الإذن بالشعور بالإجهاد وعدم الحكم على نفسه بسبب ذلك، لأن فهم ردود الأفعال الداخلية يعد عنصرا مهما في طرق تحسين الحالة النفسية والعاطفية".
ووفقا لها، يساعد النشاط البدني على خفض مستوى هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر)، ويحفز إنتاج هرمون الإندورفين، هرمون السعادة. لذلك يجب تخصيص وقت للمشي أو ممارسة التمارين الرياضية أو ممارسة اليوغا للاسترخاء واستعادة التوازن النفسي. ويعتبر التأمل وتمارين التنفس والاسترخاء العضلي التدريجي وسائل رائعة لإدارة التوتر. لذلك توصي بتخصيص 10 إلى 15 دقيقة فقط يوميا، للتأمل أو ممارسة تمارين التنفس البسيطة.
ويجب على الشخص أن يتعلم قول "لا" وحماية وقته وموارده، لأن حماية الحدود الشخصية يساعد على تجنب الإرهاق والضغط النفسي، ما يقلل مستوى الإجهاد لديه. كما عليه عدم الخوف من طلب مساعدة الأقارب والأصدقاء والمختصين، لأن هذا الدعم يؤثر إيجابيا في حالته. وإضافة إلى ذلك عليه تخصيص الوقت لممارسة الأنشطة التي تجلب له الفرح والسرور، فهي تجعله يهرب من همومه ويركز على المشاعر الإيجابية.
وتختتم الاختصاصية حديثها، مشيرة إلى أن الإجهاد يعتبر أمرا لا مفر منه في حياتنا، ولكنه ليس حكما بالإعدام.

MENAFN16012025000072011014ID1109099363


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية