(
MENAFN- Atteline) * وزارة المالية الإماراتية تنقل مسؤولية الإبلاغ عن ضريبة القيمة المضافة عند تداول المعادن الثمينة والمجوهرات من الشركات إلى المشترين
* تفوقت الإمارات العربية المتحدة على المملكة المتحدة في 2023 لتصبح لثاني أكبر مركز عالمي في تجارة الذهب
* أسعار الذهب تسجل أعلى مستوياتها على الإطلاق في 2024 مع توقعات باستمرار ارتفاعها ليصل سعر الأونصة إلى 3,000 دولار أمريكي بحلول نهاية 2025
* الفضة قد تعتبر أصولاً نائمة في عام 2025 بالتوازي مع استخدام الذكاء الاصطناعي لدفع عجلة الابتكار العالمي
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - 15 يناير 2025: أعلنت وزارة المالية الإماراتية مؤخراً عن قانون جديد لضريبة القيمة المضافة يهدف إلى تنظيم قطاع المعادن الثمينة في الدولة. وبهذه المناسبة، يسلط باس كويمان، الرئيس التنفيذي ومدير الأصول في شركة دي إتش إف كابيتال، الضوء على انعكاس القوانين الجديدة على البائعين والمستهلكين. وأشارت وزارة المالية إلى أن الشركات الموردة لهذه السلع غير ملزمة بفرض أو جمع ضريبة القيمة المضافة، إذ تنتقل مسؤولية احتساب وإقرار هذه الضريبة إلى المشترين[1].
وقال كويمان: "يهدف القانون الجديد إلى تمكين الشركات من تبسيط العمليات من خلال تقليل احتمالية الأخطاء وتحديد الأدوار التي يؤديها كل طرف. وفي الوقت نفسه، فإنه يعزز ثقة المستثمرين ويمكّن المشترين من تجنب دفعات ضريبة القيمة المضافة المسبقة وأوقات الانتظار الطويلة لاسترداد الأموال، بهدف دعم قدرتهم على إدارة تدفقاتهم النقدية وتحسينها. وتأتي هذه الخطوة النوعية في إطار مساعي دولة الإمارات الرامية إلى الحفاظ على مكانتها الرائدة بوصفها مركزاً عالمياً لتجارة المعادن الثمينة".
وتشير توقعات الخبراء في القطاع إلى أن أسعار السلع العالمية ستشهد انخفاضاً في عام 2025، بينما من المتوقع ارتفاع أسعار بعض فئات الأصول، مثل الذهب. كما من المرجح زيادة النشاط الاستثماري في الأشهر القليلة المقبلة بعد أن سجل الذهب عدة مستويات قياسية في عام 2024[2]. وقد يؤدي هذا الزخم إلى وصول سعر الذهب إلى نحو 3,000 دولار أمريكي للأونصة قبل نهاية العام[3].
وتتوافق هذه التوقعات مع نتائج التقرير الصادر مؤخراً عن مركز دبي للسلع المتعددة، فقد عززت دولة الإمارات مكانتها، وتفوقت على المملكة المتحدة في عام 2023[4] لتصبح ثاني أكبر مركز لتجارة الذهب عالمياً. وتواصل الدولة ترسيخ مكانتها بوصفها واحدة من أهم مراكز تجارة الذهب في العالم، وذلك في ضوء المنهجية المميزة التي تتبعها والتي تتيح لها تحقيق نتائج جيدة في السنوات المقبلة.
وأضاف كويمان: "دائماً ما أعرّف الفائدة المركبة لعملائي بوصفها إحدى عجائب العالم، ولطالما أكدت ضرورة تنويع المحافظ الاستثمارية عبر أصول متعددة، إذ يعتبر الذهب عنصراً أساسياً في هذه الاستراتيجية. ومع ذلك، فإن الفضة من الأصول الجديرة بالاستثمار في الأشهر المقبلة، توازياً مع ازدياد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في القطاع الصناعي، كما في إنتاج السيارات والألواح الشمسية وفي المجال العسكري".
إن تخصيص المعادن الثمينة هو جزءٌ رئيسي من استراتيجية كويمان الاستثمارية، وتركز صناديق ألفا وجاما الاستثمارية على هذه المنهجية التي نجحت في [5]تحقيق عوائد مجزية للعديد من أصحاب الملاءة المالية العالية والفائقة محلياً وعالمياً. وقد حقق المستثمرون الذين تعاونوا معه، منذ تأسيس الشركة قبل 5 سنوات، متوسط عائد على الاستثمار لا يقل عن 110%، بما يتجاوز ضعف مبلغ الاستثمار الأولي، وعوائد إيجابية لأكثر من 60 شهراً على التوالي العام الماضي.
نبذة عن باس كويمان:
شارك باس كويمان في تأسيس شركة التوريق دي إتش إف كابيتال للخدمات المالية عام 2020، ويشغل اليوم منصب الرئيس التنفيذي ومدير الأصول فيها. وأبدى اهتمامه في مجال ريادة الأعمال منذ أن كان صغيراً، حيث عمل في مجال التكنولوجيا وأسس شركة اتصالات أدت إلى إطلاق شركة بروكرتيم لخدمات الاتصالات الشاملة، والتي باعها عام 2015 ليبدأ مسيرته المهنية في القطاع المالي. وظف باس خبرته في التداول على مدار الأعوام السبعة الماضية في مساعدة عدد كبير من الأفراد والشركات لبناء ثرواتهم. وأّلف كتاب تحت مسمى "التداول والاستثمار" في محاولة منه لتحقيق هدفه بجعل سبل تكوين الثروة متاحة للجميع بأسعار معقولة.
للاستفسارات الإعلامية، يُرجى التواصل مع:
دوشان سولومون | الن سلفاني | سريشتي سوني
رقم الهاتف:
+971 50 647 3920 | +971 52 300 2006 | +971 58 532 6136
أتيلين للعلاقات العامة
البريد الإلكتروني: ...
MENAFN15012025006284014322ID1109093363