Wednesday, 15 January 2025 01:43 GMT



بعد 30 عاما.. انفصال سري بين غوارديولا وزوجته

(MENAFN- Alghad Newspaper)

كشفت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن المدرب الشهير بيب غوارديولا انفصل عن زوجته كريستينا سيرا، دون الإعلان الرسمي عن ذلك. ووفقًا لما أوردته الصحيفة الكتالونية، اتفق الطرفان على الطلاق بعد علاقة استمرت ثلاثة عقود، مع إبلاغ المقربين فقط بقرارهما، وتجنب أي تصريحات إعلامية.


الطلاق بسرية وخصوصية
وذكرت الصحيفة أن غوارديولا، المعروف بحرصه الشديد على إبقاء حياته الشخصية بعيدة عن الأضواء، حرص على الحفاظ على هذه الخصوصية حتى في قراره الانفصال. وأضافت أن الانفصال وقع في ديسمبر الماضي، حيث طلب الزوجان من المحيطين بهما عدم الكشف عن تفاصيل الطلاق.


رغم الانفصال، أشارت الصحيفة إلى أن العلاقة بين غوارديولا وكريستينا ظلت ودية ومنسجمة.


بدأت علاقة غوارديولا وكريستينا في عام 1994 عندما كان بيب لاعبًا في نادي برشلونة وعمره 23 عامًا، بينما كانت كريستينا عارضة أزياء تبلغ من العمر 20 عامًا. وتزوج الثنائي عام 2014 في حفل مدني ببرشلونة، ولديهما ثلاثة أبناء:

  • ماريا غوارديولا (24 عامًا).
  • ماريوس (22 عامًا)، الذي يقيم في دبي ويشغل منصب الرئيس التنفيذي لثلاث شركات.
  • فالنتينا (17 عامًا)، وهي طالبة.


من هي كريستينا سيرا؟
كريستينا، التي ولدت في إيطاليا لعائلة برازيلية، بدأت مسيرتها كمصممة أزياء قبل أن تتحول إلى مجال الصحافة. تُقدر ثروتها بحوالي 40 مليون دولار أمريكي، وفقًا لموقع CelebrityNetWorth، بفضل عملها في الأزياء والإعلام، بالإضافة إلى إدارتها لعدة شركات في إسبانيا.


في سياق متصل، أثار غوارديولا جدلًا واسعًا خلال مباراة فريقه مع فينورد الهولندي بدوري أبطال أوروبا في نوفمبر الماضي، حين ظهر وقد جرح رأسه بأظافره بعد التعادل بنتيجة 3-3.


تظل حياة غوارديولا الشخصية محط اهتمام جماهيري وإعلامي، رغم محاولاته الدائمة للحفاظ على خصوصيتها.

MENAFN14012025000072011014ID1109090160


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية