Tuesday, 14 January 2025 11:20 GMT



خبراء يشيدون بالتحفيزات الحكومية لقطاع العقار ويطالبون بالمزيد

(MENAFN- Alghad Newspaper)
تيسير النعيمات






عمان – يرى مستثمرون ومعنيون بالعقار أن القطاع ما يزال يحتاج المزيد من التحفيز في ظل حالة التباطؤ التي يعيشها.
ولفتوا إلى أن الإجراءات التحفيزية الحكومية الأخيرة للقطاع جيدة، لكن القطاع يحتاج مزيدا من الإجراءات في ظل التحديات التي يواجهها.
وبينوا أن استقرار الأوضاع في سورية الشقيقة، وعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم سيقللان الإقبال على تملك الشقق واستئجارها.
وانخفضت حركة بيع العقار في المملكة خلال عام 2024 بنسبة 3 %، حيث ارتفعت بيوعات الشقق 3 %، بينما انخفضت بيوعات الأراضي بنسبة بلغت 4 % مقارنة بنفس الفترة من عام 2023. وبلغ حجم التداول في سوق العقار الأردني خلال العام الماضي 6.69 مليار دينار.
وعلى المستوى الشهري، انخفض التداول العقاري خلال شهر كانون الأول من العام 2024 بنسبة 9 % مقارنة بنفس الشهر من عام 2023، و11 % مقارنة بالشهر السابق.
ودعا رئيس مجلس إدارة جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان ماجد غوشة، الحكومة إلى مزيد من الإجراءات التحفيزية لهذا القطاع الاقتصادي المهم، والذي ترتبط به عشرات القطاعات الأخرى بشكل مباشر وغير مباشر.
وأشار غوشة إلى أن آثار القرارات التحفيزية تحتاج إلى أشهر أخرى حتى تكون واضحة لا سيما في تملك الشقق.
ودعا وزارة العمل إلى تغيير أسلوبها في تنفيذ القانون وتنظيم العمالة الوافدة، مؤكدا أنه مع تطبيق القانون على أن يبدأ من مرحلة الاستقدام.
وكان مجلس الوزراء قرر في تشرين الثاني من العام 2024 إعفاء الشقق السكنية التي تبلغ مساحتها أكثر من 150 متراً بنسبة 50 بالمائة من رسوم التسجيل، ليُضاف إلى القرار السابق بإعفاء الشقق ما دون 150 متراً بنسبة 100 بالمائة من رسوم التسجيل، لمن يشتري شقة لأول مرة.
كما قرر إعفاء الشُّقق السكنية من رسوم المسقَّفات بنسبة 50 بالمائة لمدة 3 سنوات لمن يشتري شقة لأول مرَّة؛ بهدف التخفيف عن المواطنين المقترضين لغايات الإسكان.
من جانبه، يرى الرئيس الأسبق لجمعية المستثمرين في قطاع الإسكان كمال عواملة أن أرقام حجم التداول للشقق خلال العام الماضي جيدة مقارنة بسابقه، بزيادة حجم الاستثمار فيها بنحو 100 مليون دينار.
وبين العواملة أنه من الطبيعي وجود تراجع في حركة التداول العقاري في نهاية سنة مالية، مشيرا إلى أن تلمس الآثار الإيجابية للإجراءات التحفيزية يحتاج بضعة أشهر أخرى.
ولفت إلى أن التحفيزات للشقق التي مساحتها 150 مترا فأقل بقيت كما هي والتي تشكل نحو 60 % من مبيعات الشقق، فيما التحفيزات الجديدة شملت الشقق التي تزيد مساحتها على 150 مترا مربعا.
من جهته، طالب النائب الأسبق لرئيس الجمعية المهندس منير أبو عسل بمزيد من الإجراءات التحفيزية، ومنها إعفاء الشقق من رسوم التسجيل بشكل كامل لمن يتملك للمرة الأولى، مهما كانت مساحتها، مشيرا إلى أن الشقق التي تزيد مساحتها على 150 مترا مربعا أعفيت وفق التحفيزات الحكومية من نصف رسوم التسجيل، إلا أن الإقبال على هذه الشقق يعاني من الركود.
وأشار إلى أن العام الحالي سيشهد المزيد من تخفيض أسعار الفائدة ما يسهم في زيادة حجم التداول العقاري، منبها إلى أن العام الحالي سيشهد تحديات لقطاع العقار والإسكان والإنشاءات مع توقعات تصدير كميات كبيرة من مواد البناء لسورية.
وبين، "أن استقرار الأوضاع في سورية الشقيقة وعودة الآلاف من السوريين إلى بلادهم سيقلل الإقبال على تملك الشقق واستئجارها، كما أن استقرار الأوضاع في سوية، التي نتمنى لها كل الخير، سيرفع الطلب على المواد الأساسية في الإسكان والإنشاءات ومنها مادة الإسمنت، إذ إن نحو نصف حمولة الشاحنات الأردنية المتوجهة إلى سورية هي من مادة الإسمنت".
وأضاف، "نحن نثق بقدرة المصانع الأردنية على تلبية احتاجات سورية الشقيقة إلى جانب السوق المحلي، لكن نتمنى أن تقوم وزارة الصناعة والتجارة بدورها بمراقبة أسعار مادة الإسمنت وغيرها من المواد التي تدخل في عمل القطاع العقاري".

MENAFN14012025000072011014ID1109087678


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.