(
MENAFN) رفضت الجزائر يوم السبت الموافق 11يناير, الاتهامات التي وجهتها فرنسا بشأن دورها في التصعيد بين البلدين، وذلك بعد رفض الجزائر استقبال أحد المؤثرين الذين تم ترحيلهم من فرنسا إلى أراضيها, وأصدرت وزارة الخارجية الجزائرية بيانًا تدين فيه "حملة الدعاية" التي شنتها اليمين المتطرف في فرنسا، مؤكدة أن الجزائر ليست طرفًا في أي تصعيد أو إهانة, وكان المؤثر البالغ من العمر 59 عامًا، ويدعى دولمان، قد تم احتجازه من قبل السلطات الفرنسية في مدينة مونبلييه بعد نشره فيديو مثير للجدل على تطبيق تيك توك, وتم توجيه تهم له بتحريض على العنف من خلال منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي, وعلى الرغم من أنه تم وضعه على متن طائرة متجهة إلى الجزائر يوم الخميس، إلا أن الحكومة الجزائرية رفضت استقباله، مما أدى إلى عودته إلى فرنسا في نفس الليلة.
كذلك أكدت وزارة الداخلية الفرنسية أن دولمان عاد إلى فرنسا بعد أن رفضت الجزائر استقباله, وحذر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو من أنه قد يتم فرض قيود على التأشيرات أو تقليص المساعدات التنموية إذا استمرت تصرفات الجزائر, وأضاف أن فرنسا سيكون "ليس أمامها خيار سوى الرد" في حال استمرار التصعيد من الجزائر, ومن جانبه، اتهم وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيلو الجزائر بمحاولة إذلال فرنسا بعد رفضها استقبال مواطنها المرحل, العلاقات المتوترة بين البلدين ترجع إلى تاريخ الجزائر كإحدى المستعمرات الفرنسية، التي استعادت استقلالها في عام 1962 بعد حرب دموية.
وبالإضافة إلى دولمان، تم اعتقال مؤثرين جزائريين آخرين في الأسبوع الماضي في مدينتي غرونوبل وبريست، في حين تم احتجاز مؤثر آخر في ليون, وتتهمهم السلطات الفرنسية بإصدار تهديدات ضد الحكومة الجزائرية، بما في ذلك تهديدات بالقتل, وأكد ريتيلو أن وسائل التواصل الاجتماعي يجب ألا تكون "منطقة خالية من القانون" لنشر الكراهية أو تحريض على العنف.
MENAFN13012025000045015687ID1109082617
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.