Saturday, 11 January 2025 10:43 GMT



إدانات بعد استشهاد الصحفي سائد أبو نبهان برصاص الاحتلال في غزة

(MENAFN- Al Wakeel News) الوكيل الإخباري- دانت نقابات فلسطينية إعلامية، أمس الجمعة، استشهاد الصحفي سائد أبو نبهان برصاص قناص إسرائيلي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ليرتفع إلى 203 عدد الشهداء من الصحفيين جراء الإبادة الإسرائيلية المستمرة في غزة للشهر الـ16 على التوالي.
وقال المكتب الإعلامي بغزة في بيان إن أبو نبهان "استشهد برصاص قناص إسرائيلي أثناء قيامه بتغطية صحفية في مخيم النصيرات".
ولفت المكتب إلى أن أبو نبهان "كان يعمل مصورا صحفيا مع قناة الغد الفضائية"، كما كان يعمل مصورا متعاونا مع وكالة الأناضول، وهو متزوج وله أطفال.
وأدان الإعلام الحكومي بغزة عبر بيانه "استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين".
وحمّل "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل: المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النكراء الوحشية".
وطالب المكتب "المجتمع الدولي والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل الدول بإدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية".
كما "طالبهم بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في فلسطين عامة، وفي غزة خاصة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم"، وفق البيان.
واتهمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، في بيان، إسرائيل "بتعمّد مواصلة استهداف الصحفيين في قطاع غزة، لطمس الحقيقة وتغطية جرائمها بحق الشعب الفلسطيني".
وقالت إن "استشهاد الزميل أبو نبهان، هو جزء من سياسة الاستهداف المنهجي، التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذها ضد الصحفيين الفلسطينيين".
واعتبرت أن "الاحتلال يواصل تعمّد استهداف الصحفيين وكوادر الإعلام الفلسطيني، في محاولة يائسة لطمس الحقيقة وتغطية جرائمه بحق الشعب الفلسطيني".
وأكدت النقابة أن "هذه الجرائم تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وتستهدف حرية الصحافة بشكل ممنهج".
وحمّل البيان الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة"، داعيا المجتمع الدولي إلى "التحرك العاجل لوقف الاعتداءات المتواصلة على الصحفيين الفلسطينيين، وحماية الإعلاميين من هذا الاستهداف المتزايد".
كما دان مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين بغزة "بأشد العبارات جريمة قتل المصور الصحفي سائد أبو نبهان، أثناء تغطيته لمجريات الحرب الإسرائيلية في وسط قطاع غزة".
وقال المركز، في بيان، إنه "يجدد استنكاره الشديد لاستهداف الصحفيين الفلسطينيين والذي يرتقي إلى جرائم ممنهجة تُعد انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي".
وحمّل "الحكومة الإسرائيلية والدول الداعمة لها مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا المسؤولية الكاملة عن جرائم قتل الصحفيين واستهدافهم".
واعتبر المركز أن "دعم هذه الدول المستمر لإسرائيل يسهم في تكرار الانتهاكات التي تُعتبر جزءا من سياسة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة".
وجدد "الدعوة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في جرائم الحرب المرتكبة ضد الصحفيين في غزة".
وطالب المركز "الدول الداعمة لإسرائيل بالتوقف عن تقديم الدعم المادي والسياسي الذي يسهل استمرار هذه الانتهاكات ووقف نهج الإفلات من العقاب".
بدوره، قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في بيان "على درب الحرية المعبد بالدماء والتضحيات، وفي سبيل نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ونقل معاناته للعالم أجمع، قضى الصحفي سائد أبو نبهان، جراء استهداف إسرائيلي غادر في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة".
وأضاف أنه "ينعى الصحفي سائد أبو نبهان، ليجدد العهد لأرواح فرسان الإعلام الفلسطيني الذين كتبوا بدمائهم لفلسطين على مواصلة دربهم".
واستنكر المنتدى "الصمت والعجز الدولي عن حماية الصحفيين الفلسطينيين وتمكينهم من أداء واجبهم المهني وفقا للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية".
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 155 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
الجزيرة










MENAFN11012025000208011052ID1109078502


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.