Thursday, 09 January 2025 10:56 GMT



انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان

(MENAFN- Al Wakeel News) الوكيل الإخباري- اختار مجلس النواب اللبناني، الخميس، جوزيف عون ليكون رئيسا للبنان، بعد شغور المنصب لأكثر من عامين.


واستأنف مجلس النواب اللبناني، الخميس، جلسته الثانية لانتخاب رئيس الجمهورية، بعدما فشل البرلمان اللبناني، خلال جلسته الأولى، في انتخاب رئيس للبلاد.


وبدأت الجلسة في الوقت المحدد بعد اكتمال النصاب، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، في حضور الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان والموفد السعودي يزيد بن محمّد بن فهد آل فرحان، وسفراء اللجنة الخماسية المعنية بمتابعة الملف الرئاسي وعدد من الدبلوماسيين.


ووقعت مشادات كلامية خلال الجلسة التي ينتظرها اللبنانيون لانتخاب رئيس للبنان، إذ من المرجح انتخاب قائد الجيش العماد جوزيف عون.


وترأس الجلسة رئيس مجلس النواب نبيه بري، بحضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
ويشار إلى أن منصب الرئيس شاغر منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في الـ30 من تشرين الأول 2022.


وأدى الخلاف المستحكم بين الكتل النيابية المنتمية إلى تعذر انتخاب رئيس على مدى 12 جلسة عقدت منذ انتهاء ولاية عون.


ووفق أحكام الدستور اللبناني، يتألف مجلس النواب من 128 نائبا، وينتخب رئيس الجمهورية بأغلبية الثلثين على الأقل، أي بتصويت 86 نائبا في الدورة الأولى، أو يكتفي بالأغلبية المطلقة، أو ما يعرف في لبنان بالنصف (+1)، أي 65 نائبا، في الدورات التالية وفقا للمادة 49 من الدستور.


وبحسب الدستور، فإن الدورات التي ينتخب فيها رئيس جديد للبنان بالأغلبية المطلقة، تحتاج أيضا لحضور ثلثي البرلمان في قاعة المجلس، أي بحضور 86 نائبا، الأمر الذي تعذر تأمينه في الجلسات السابقة.


ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر ممثلين من حزب الله وحركة أمل التقيا قائد الجيش في البرلمان قبل استئناف جلسة انتخاب الرئيس.

وكالات

MENAFN09012025000208011052ID1109072771


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.