Thursday, 09 January 2025 04:52 GMT



الأونروا تؤكد أنه لا ينبغي أن يموت أي طفل في القرن الحادي والعشرين بسبب نقص الاحتياجات الأساسية

(MENAFN) أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أنه لا ينبغي أن يموت أي طفل في القرن الحادي والعشرين بسبب نقص الاحتياجات الأساسية مثل البطانيات أو الملابس الدافئة أو الأحذية, يعاني أطفال غزة من صعوبات إنسانية شديدة حيث يواجهون البرد القارس ونقص الموارد الأساسية، مما يزيد من تفاقم ظروفهم المعيشية المزرية, وأصدرت الأونروا بيانًا قويًا يعبر عن الواقع المؤلم للآباء الذين يشهدون وفاة أطفالهم بسبب ظروف يمكن الوقاية منها: "تخيل أن تكون والدًا وتشاهد طفلك يموت من البرد لأنه لا يملك بطانية أو ملابس دافئة أو أحذية, يجب ألا يحدث هذا في القرن الواحد والعشرين."

كما تأتي هذه التصريحات في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية في غزة، والتي تفاقمت بسبب الحصار المستمر والتصعيد العسكري, وقد حذرت الوكالة من كارثة إنسانية وشيكة إذا استمرت الأوضاع على هذا النحو, إن تزايد نقص الموارد، لا سيما الأساسيات الضرورية للبقاء على قيد الحياة، يؤثر بشكل كبير على الأطفال والعائلات, وكانت الأونروا قد أفادت سابقًا بزيادة كبيرة في وفيات الأطفال في غزة بسبب البرد القارس ونقص المأوى المناسب, ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي والحصار الخانق، لقي ما لا يقل عن ثمانية أطفال حتفهم, وأكدت الوكالة أن المواليد الجدد هم الأكثر عرضة للخطر، حيث يفتقر 7,700 مولود جديد في غزة إلى الرعاية الطبية المنقذة للحياة الضرورية للبقاء على قيد الحياة في هذه الظروف.

ولقد أسفرت الحرب المستمرة في غزة عن مقتل أكثر من 154,000 فلسطيني، وكان العديد من الضحايا من الأطفال والنساء, كما تسببت الحرب في دمار هائل للبنية التحتية الحيوية، مع فقدان أكثر من 11,000 شخص، مما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية الحالية التي تعد من أسوأ الكوارث في التاريخ المعاصر.

MENAFN08012025000045015687ID1109067269


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.