(
MENAFN) قال
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الاثنين الموافق 6يناير, إن كوريا الشمالية والصين هما الداعمان الرئيسيان المستمران اللذان يساعدان روسيا في استمرار حربها في أوكرانيا, وأكد أن أي مفاوضات محتملة لإنهاء النزاع ستشمل ضمانات أمنية, وفي أثناء زيارته إلى كوريا الجنوبية، أشار بلينكن إلى أن مساهمات كوريا الشمالية، مثل المدفعية والذخيرة والجنود، بالإضافة إلى دعم الصين للبنية العسكرية الروسية، أساسية في استمرار الجهود العسكرية الروسية منذ بداية الحرب في فبراير 2022.
كما ذكر بلينكن أن كوريا الشمالية قد بدأت بالفعل في جني فوائد مشاركتها في النزاع من خلال الحصول على المعدات العسكرية الروسية وتدريب قواتها, وأشار إلى أنه قد يكون هناك خطط لتبادل تقنيات الفضاء والأقمار الصناعية مع كوريا الشمالية في إطار هذه التعاون, ومع بقاء أسبوعين فقط في إدارة بايدن، تسارع الولايات المتحدة لإرسال المساعدات المتبقية المصرح بها لأوكرانيا وسط حالة من عدم اليقين بشأن كيفية تعامل الرئيس المنتخب دونالد ترامب مع الحرب.
كذلك شدد بلينكن على أن الولايات المتحدة تهدف إلى ضمان أن تكون أوكرانيا مجهزة جيدًا للدفاع عن نفسها وللحفاظ على موقف قوي في أي مفاوضات مستقبلية مع روسيا, وحذر من أنه حتى إذا تم التوصل إلى هدنة، فإن الطموحات الإمبريالية للرئيس الروسي بوتين ستظل قائمة، وقد تعاود روسيا إعادة تسليح نفسها وتواصل عدوانها, كما أكد على أهمية وجود رادع قوي لمنع المزيد من العدوان الروسي وضمان أن بوتين يفكر مرتين قبل اتخاذ أي إجراءات عدائية جديدة, وفي تطورات حديثة، أفادت القوات الأوكرانية بأنها أسقطت 79 من أصل 128 طائرة مسيرة روسية أُطلقت في الليل في هجمات على عدة مناطق, ورغم ذلك، ادعى مسؤولو وزارة الدفاع الروسية أنهم دمروا 12 طائرة مسيرة أوكرانية على طول الحدود, كما أفادت التقارير في منطقة بيلغورود بإصابة ثلاثة أشخاص وتضرر عدة مبانٍ سكنية جراء الهجمات.
MENAFN07012025000045015687ID1109062000
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.