(
MENAFN) في يوم الإثنين الموافق 6يناير، عين البابا فرنسيس الكاردينال روبرت مكإلروي، الذي كان ناقدًا صريحًا لسياسات الرئيس السابق دونالد ترامب، قائدًا جديدًا للكنيسة الكاثوليكية في واشنطن العاصمة، وذلك قبل أيام من تنصيب
ترامب رئيسًا للولايات المتحدة, سيخلف مكإلروي، الذي شغل منصب أسقف سان دييغو منذ عام 2015، الكاردينال ويلتون غريغوري الذي يتقاعد بعد قيادته لأبرشية واشنطن منذ عام 2019, وكان مكإلروي من المعارضين الشرسين لسياسات ترامب المتعلقة بالهجرة، وخاصة خطته لترحيل ملايين المهاجرين، ودعا الأمريكيين إلى معارضة هذه التدابير, وأوضح أن الكاثوليك لا يمكنهم الوقوف مكتوفي الأيدي وهم يشهدون استهداف المهاجرين.
كما وصف ماسيمو فاجيولي، الأكاديمي الإيطالي ومراقب بابا فرنسيس، تعيين مكإلروي بأنه "خطوة جريئة"، وأشار إلى أن الإعلان يتزامن مع الذكرى الرابعة لهجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول, ورأى فاجيولي أن هذا التعيين يمثل رسالة إلى القوى السياسية في واشنطن.
كذلك يُعرف مكإلروي بمواقفه التقدمية، مثل دعمه لرسامة النساء كشمامسة، وكان حليفًا قويًا للبابا فرنسيس في ظل الانقسامات بين أساقفة الولايات المتحدة حول أجندة البابا, حصل مكإلروي، الذي تم ترقيته إلى رتبة كاردينال في عام 2022، على شهادة دكتوراه في اللاهوت من الجامعة البابوية غريغوريانا في روما، ودكتوراه في السياسة من جامعة ستانفورد، حيث كان أطروحته تركز على السياسة الخارجية الأمريكية, وكان الكاردينال غريغوري، أول قائد كاثوليكي من أصل أفريقي في واشنطن والولايات المتحدة، معروفًا بتواضعه ورفضه دعم المطالبات من بعض الكاثوليك المحافظين بحرمان السياسيين المؤيدين لحقوق الإجهاض من القربان المقدس, ويشارك مكإلروي نفس المواقف ويرفض مثل هذه المطالبات.
MENAFN07012025000045015687ID1109061994
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.