(
MENAFN- Palestine News
Network )
رام الله / PNN - أفادت وزارة الزراعة بأن المساحات التي لم يتمكن المزارعون من الوصول اليها خلال موسم الزيتون الأخير وقطف ثمارها، بأكثر من 110 آلاف دونم (حوالي 13.2% من المساحة المزروعة بالزيتون في المحافظات الشمالية).
وأضافت الوزارة في تقرير نشرته خلال مؤتمر اختتام الحملة الوطنية الشاملة لقطف الزيتون "الفزعة" لعام 2024، اليوم الأحد، أنه بعد هذه الحملة انخفضت تلك المساحات إلى حوالي 35 ألف دونم، أي حوالي 4.2% من مجمل المساحة المزروعة بالزيتون.
أما في المحافظات الجنوبية، تم تدمير ما يربو على 75% من أشجار الزيتون، ولم يتمكن أهلنا في القطاع، إلا قطف جزء ضئيل جدا من الأراضي غير المدمرة.
وحول العقبات والمخاطر الجمة التي تواجه المزارعين في موسم قطف الزيتون، لفت التقرير إلى أنه بسبب المستعمرين وجيش الاحتلال، لم يتمكن المزارعون من قطف عشرات آلاف الدونمات، أو القيام بالعمليات الزراعية اللازمة من حراثة وتقليم وغيرها.
وأشارت الوزارة إلى أنها دعت هذا العام لشحذ الهمم واستنهاض روح المؤازرة والتحدي للخروج بموسم قطاف زيتون مثمر من خلال القيام بحملة وطنية تطوعية (الفزعة) لقطف الزيتون، بالشراكة مع كافة الجهات الحكومية المختلفة، والهيئات والمؤسسات المحلية والدولية لمساندة المزارعين بالوصول إلى أراضيهم وقطف منتوج أشجارهم من الزيتون، مركزين على مناطق أساسية تتعرض مرارا لاعتداءات متكررة من قبل قوات الاحتلال والمستعمرين التي شملت مناطق خلف جدار الفصل العنصري، وجوار الجدار، ومحاذات المستوطنات غير الشرعية، وعلى جوانب الطرق الرئيسية في المناطق المصنفة (ج).
وأوضحت الوزارة أنه تقرر اعتماد الحملة الوطنية لقطف الزيتون (الفزعة) كأحد برامج الوزارة السنوية الدائمة.
هذا الجدول يوضح المساحات التي لم يتمكن المزارعون من الوصول اليها وقطف ثمار الزيتون فيها للموسم 2024 مقارنة بالموسم 2023.
MENAFN05012025000205011050ID1109056203
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.