(
MENAFN- Akhbar Al Khaleej)
رفعت عائلة الدكتور الراحل محمد جابر الأنصاري، رحمه الله، أسمى آيات وأخلص عبارات الشكر والتقدير والامتنان الى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، على ما تفضل به جلالته من رعاية واهتمام وسؤال ودعم كبير مستمر لعائلة الأنصاري طوال فترة مرضه العضال، ولتكرم جلالته بمواساتهم، شخصيًّا، في مصابهم بوفاة مفكر وأديب البحرين وابنها البار، الذي لم يهدأ له بال طوال رحلة حياته وهو يبحث عما يعلي شأن وطنه الحبيب وأمته العربية.
وبهذه المناسبة؛ قالت هالة محمد جابر الأنصاري: «إن تكرّم جلالته وتعنيه بالقيام بواجب العزاء في وفاة الوالد يمثل بالنسبة الى العائلة أعلى درجات التقدير والتوقير والتكريم الوطني للراحل، ومن أجمل صور الوفاء والعرفان من القائد لأبناء البحرين الأوفياء، والتي سيحتفظ بها القلب وستسجلها ذاكرة كافة أفرادها بكل اعتزاز ومحبة وفخر طوال العمر».
كما أعربت الأنصاري عن مدى امتنان العائلة وتقديرها بما تفضل به جلالته من نصح وتوجيه كريم للحفاظ على حصيلة ما أنتجه الدكتور الأنصاري من مواد علمية وفكرية ثرية أغنت المكتبات ومنصات البحث والتدريس، ووصلت بصيتها الى مختلف أنحاء العالم.
إلى جانب ما تفضل به جلالته، من إشادة ورأي سديد وانطباعات قيّمة سجلتها مسيرة العمل الوطنية بمحطاتها المهمة، التي تشرف الوالد بأن يكون ضمن فريقها، والتي يقودها جلالته بكل حنكة واقتدار، وها نحن نشهد اليوم أجمل أيامها، وهي تسير نحو مستقبل الوطن المشرق، بإذنه تعالى.
وفي الختام، جددت هالة الأنصاري، وبالنيابة عن كافة أفراد أسرتها، الشكر الجزيل والتقدير الخالص لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، على مواقفه الكبيرة ولمساته الحانية ومشاعره الصادقة التي نراها تمس قلوب أهل البحرين، وتشد من أزرهم في كافة المواقف، وفي كل الأوقات والأحوال، ليشاركهم جلالته، وبكل حرص، أفراحهم وأحزانهم وكافة تطلعاتهم.
داعية المولى عز وجل أن يمد جلالته بطول العمر وموفور الصحة والعافية، وأن يديم على البحرين ما تنعم به من نهضة حضارية وحداثية لافتة تحت قيادة جلالته الحكيمة، وبمساندة مخلصة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، السائر على نهجه والأمين على عهده.
MENAFN31122024000055011008ID1109045750
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.