(
MENAFN) أثار
وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كاراي الجدل بتصريحاته التي نقل فيها أقوالاً دينية تشير إلى أن "مستقبل أبواب القدس التي تنير طريقنا هو الوصول إلى أبواب دمشق, " وجاءت تصريحاته بعد مشاركته في زيارة استفزازية مع مستوطنين متطرفين إلى المسجد الأقصى، حيث اقتحموا ساحات المسجد وأدوا طقوساً دينية, كما صلى كاراي في ما يسمى أنفاق "حائط المبكى"، داعياً إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين, ويوم الأحد، اقتحم مستوطنون إسرائيليون، مدعومين بقوات الاحتلال، المسجد الأقصى في إطار احتفالاتهم المستمرة بـ "الحيقا"، في اليوم الرابع من طقوسهم الدينية, وقد انتقد الفلسطينيون إسرائيل بسبب تصعيد جهودها لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، ومحاولة محو هويتها العربية والإسلامية.
كما تأتي تصريحات كاراي عن "أبواب دمشق" في وقت دخلت فيه القوات الإسرائيلية إلى جنوب سوريا، حيث أصبحت على بُعد نحو 40 كيلومترًا من العاصمة السورية دمشق, وقد كثفت إسرائيل غاراتها الجوية ضد البنية التحتية العسكرية السورية، مستغلة الفوضى التي تلت انهيار نظام بشار الأسد, ويشمل ذلك توسيع احتلالها لمرتفعات الجولان وزيادة العمليات العسكرية في المنطقة.
وفي تطور مهم، أعلنت إسرائيل عن انهيار اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 مع سوريا، وقامت بالسيطرة على المنطقة العازلة في الجولان، التي تحتل معظمها منذ عام 1967, وقد لقي هذا التوسع في السيطرة الإسرائيلية إدانة من الأمم المتحدة والدول العربية, وفي الوقت ذاته، وفي 8 ديسمبر، سيطرت الفصائل السورية على دمشق، مما أدى إلى فرار بشار الأسد إلى روسيا، منهياً أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث وحكم عائلة الأسد.
MENAFN30122024000045015687ID1109040879
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.