Saturday, 04 January 2025 08:11 GMT



أسعار النفط تنخفض وسط ترقب المتداولون بيانات اقتصادية من الصين والولايات المتحدة

(MENAFN) تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين خلال تداولات ضعيفة قبيل نهاية العام، حيث يترقب المتداولون بيانات اقتصادية مرتقبة من الصين والولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا الأسبوع. من المتوقع أن تقدم هذه التقارير مؤشرات حول النمو الاقتصادي في أكبر دولتين مستهلكتين للنفط في العالم، وهو ما قد يؤثر على اتجاهات الطلب في سوق الطاقة العالمية. وساهم ضعف النشاط التجاري في حركة الأسعار المحدودة مع اقتراب نهاية العام.

سجلت العقود الآجلة لخام برنت انخفاضًا طفيفًا بمقدار 6 سنتات لتستقر عند 74.11 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 0111 بتوقيت غرينتش. في الوقت نفسه، تراجعت العقود الآجلة الأكثر تداولاً لشهر مارس بمقدار 6 سنتات لتصل إلى 73.73 دولارًا للبرميل. على الجانب الآخر، شهد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي انخفاضًا طفيفًا بمقدار 8 سنتات ليصل إلى 70.52 دولارًا للبرميل خلال الفترة ذاتها. تعكس هذه التغيرات البسيطة حالة الحذر بين المتداولين وسط نشاط محدود.

وعلى الرغم من تراجع الأسعار يوم الاثنين، تمكن كلا الخامين القياسيين من تحقيق مكاسب بنسبة 1.4 بالمئة خلال الأسبوع الماضي. ويُعزى هذا الارتفاع إلى انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات النفط الخام الأمريكية للأسبوع المنتهي في 20 ديسمبر. وقد جاء هذا التراجع نتيجة زيادة تشغيل المصافي وارتفاع الطلب على الوقود، خاصة خلال موسم العطلات الذي يشهد عادة زيادة في السفر والاستهلاك.

ويركز السوق حاليًا على البيانات الاقتصادية المرتقبة من الولايات المتحدة والصين، التي تعد مؤشرات رئيسية للطلب على الطاقة في الأشهر المقبلة. يراقب المتداولون عن كثب أي إشارات تدل على تحسن أو ضعف النمو الاقتصادي، حيث يمكن أن يكون لهذه الإشارات تأثير مباشر على مستويات استهلاك النفط واتجاهات الأسعار في العام الجديد.

MENAFN30122024000045015839ID1109040431


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار