(
MENAFN) يعمل حزب المحافظين بنشاط على تقديم حركة لحجب الثقة لتحدي الحكومة الليبرالية التي يقودها رئيس الوزراء جاستن ترودو، بهدف إجراء تصويت في أقرب وقت ممكن في يناير, يسعى الحزب للحصول على دعم من الحزب الديمقراطي الجديد (ان جي بي) لتحقيق هذا الهدف, ومع تصاعد الضغط على حكومة ترودو، خاصة بعد استقالة
وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند في 16 ديسمبر، دعا العديد من حلفائه السابقين إلى تنحيه عن منصبه.
كما أعلن جون ويليامسون، عضو
البرلمان عن حزب المحافظين ورئيس لجنة الحسابات العامة في مجلس العموم، عن خطط لعقد اجتماعات خلال عطلة البرلمان لتسريع حركة حجب الثقة, ستبدأ اللجنة اجتماعاتها في السابع من يناير للتحضير للتصويت، بهدف عقد تصويت حجب الثقة في 30 يناير، أي قبل أسابيع من الموعد الذي كانت الأحزاب المعارضة تخطط له, وأشار ويليامسون في رسالة إلى أعضاء اللجنة إلى ضرورة تمرير حركة حجب الثقة في مجلس العموم لإسقاط الحكومة, ولفت إلى أن معظم أعضاء حزب المحافظين وكتلة كيبيك و(ان دي بي)، الذين يمثلون الأغلبية في البرلمان، قد أعلنوا دعمهم لل حركة.
ومع ذلك، قد يلجأ ترودو إلى استخدام تكتيكات لعرقلة البرلمان لمنع التصويت على حركة حجب الثقة، مما قد يؤدي إلى إنهاء الجلسة الحالية وتأجيل التصويت, بينما أعلن زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاغميت سينغ، أيضًا عن خطط لتقديم حركة حجب الثقة بعد عودة البرلمان من العطلة، إلا أنه لم يوضح كيف ستصوت حزبه على المقترحات التي تقدمها الأحزاب المعارضة الأخرى, لكي تسقط الحكومة، يجب أن تدعم جميع الأحزاب المعارضة مقترحًا واحدًا, وتتضمن حركة أعضاء من أحزاب مختلفة، مع خمسة أعضاء ليبراليين، وأربعة من حزب المحافظين، وعضو واحد من الحزب الديمقراطي الجديد، وآخر من كتلة كيبيك, في كندا، يجب على الحكومة الحفاظ على ثقة مجلس العموم، وعادة ما يؤدي فشلها في تمرير التصويتات الأساسية مثل الميزانية إلى سقوط الحكومة، تليها حملة انتخابية.
MENAFN29122024000045015687ID1109038739
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.