(
MENAFN) كشف فاضل عبد الغني، رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن عدد
المعتقلين والمفقودين قسريًا في سوريا قد تجاوز 112,000 منذ إفراغ السجون, وقال عبد الغني في تصريحات صحفية يوم السبت الموافق 28ديسمبر, إن عدد الأشخاص المفقودين قسريًا وصل إلى 112,414 شخصًا، مؤكدًا على الحاجة الماسة للكشف عن مصيرهم, وأشار أيضًا إلى أن حوالي 24,200 معتقل تم الإفراج عنهم، من أصل 136,000 معتقل ومفقود قسريًا، ومن المرجح أن معظمهم قد قتلوا.
كما أوضح عبد الغني أنه منذ عام 2018، كانت هناك مؤشرات على أن نظام الأسد يقوم بقتل المفقودين قسريًا، مع وجود أدلة تشمل أكثر من 3,000 شهادة وفاة موثقة, وأشار إلى أن هذه الأرقام قابلة للتغيير مع ظهور المزيد من المعلومات من الأشخاص الذين تم الإفراج عنهم من السجون ومراكز الاحتجاز في مختلف أنحاء سوريا.
في حين أكد عبد الغني على صعوبة كشف الحقيقة، حيث كان النظام يقتل المعتقلين دون إبلاغ عائلاتهم، ثم يقوم بتسجيل وفاتهم في السجل المدني مع وجود تأخيرات كبيرة بين تاريخ الوفاة الفعلي والتاريخ المسجل, كما ذكر وجود العديد من المقابر الجماعية في سوريا، ولم يتم الكشف سوى عن عدد قليل منها, المهمة الأساسية الآن هي البحث عن هذه المقابر وحمايتها، في انتظار الفرق الدولية المتخصصة لإجراء التحقيقات وأخذ العينات ومطابقة الجثث مع المفقودين.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أفاد معاذ مصطفى، رئيس منظمة الطوارئ السورية، بالعثور على مقبرة جماعية في ضواحي دمشق تحتوي على ما لا يقل عن 100,000 جثة لأشخاص قتلهم نظام الأسد, ويقدر أن مئات الآلاف من السوريين فقدوا حياتهم منذ عام 2011، ويتهم السوريون والمنظمات الحقوقية نظام الأسد ووالده حافظ، الذي سبق أن حكم البلاد وتوفي في 2000، بارتكاب عمليات قتل خارج نطاق القانون على نطاق واسع، بما في ذلك الإعدامات الجماعية في نظام السجون السوري الشهير.
MENAFN29122024000045015687ID1109038680
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.