(
MENAFN- Akhbar Al Khaleej)
الأحد ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٤ - 02:00
لندن - (أ ف ب): يأمل ليفربول تأكيد انطلاقته المذهلة هذا الموسم، بتحقيقه 22 انتصارا في 26 مباراة في جميع المسابقات، عندما يحلّ ضيفا على وست هام اليوم الأحد، ضمن المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وحقق فريق المدرب الهولندي أرنه سلوت فوزين متتاليين في المرحلتين الماضيتين بالدوري على حساب ليستر سيتي وتوتنهام، أعقبا تعادلين محبطين أمام فولهام ونيوكاسل، ليعود بذلك إلى سكة الانتصارات ويجد نفسه متصدرا بفارق ست نقاط عن أرسنال، علما أنه يملك مباراة مؤجلة.
ويُعوّل الـ«ريدز» لتحقيق انتصاره الـ14 في الدوري على تألق نجمه المصري محمد صلاح الذي أسهم بـ27 هدفا حتى الآن (سجّل 16 وقدم 11 تمريرة حاسمة)، وهو رقم قياسي، إذ لم يسبق لأي لاعب في تاريخ الدوري أن أسهم بهذا العدد من الأهداف منذ المرحلة الأولى وصولا إلى نهاية شهر ديسمبر.
وعلى الرغم من هذه الصدارة المريحة، وامتلاك الفريق أقوى خط هجوم في الدوري حتى الآن (40 هدفا) وثاني أقوى خط دفاع (اهتزت شباكه 17 مرة مقابل 16 لأرسنال)، فإن سلوت يؤكد الضغوط التي يرزح تحتها: «أنت تجلس أمام مدرب ليفربول، لذا هناك دائما ضغوط في هذا النادي».
وسيفتقد سلوت خدمات متوسط الميدان المجري دومينيك سوبوسلاي عند حلوله ضيفا على وست هام في لندن بسبب نيله الإنذار الخامس له هذا الموسم في مواجهة ليستر الفائتة، فيما يستمر غياب المدافع الدولي الفرنسي إبراهيما كوناتيه وكونور برادلي للإصابة.
أرسنال متسلحا بصلابته الدفاعية
بدوره، يحل أرسنال، ثاني الترتيب برصيد 36 نقطة، ضيفا على برنتفورد يوم الأربعاء المقبل. وحقق «المدفعجية» انتصارهم الثاني تواليا من بوابة إيبسويتش 1-0 في المرحلة الماضية، على الرغم من غياب نجمهم بوكايو ساكا للإصابة في عضلة الفخذ الخلفية.
ويستمر غياب الجناح الإنكليزي أمام برنتفورد، غير أن مدرب الفريق ميكل أرتيتا يملك الأسلحة اللازمة لمحاولة تعويضه، مثل البلجيكي لياندرو تروسار والبرازيليين غابريال مارتينيلي وغابريال جيزوس والألماني كاي هافيرتس.
وإلى جانب قوة الفريق اللندني الهجومية (ثالث أقوى خط هجوم بـ35 هدفا)، إلا أن الملفت في النصف الأول من الدوري كان صلابته الدفاعية بامتلاكه أقوى خطوط الدفاع (تلقى 16 هدفا في 18 مباراة)، ويعود الفضل في ذلك تحديدا إلى الثنائي الفرنسي وليام صليبا وشريكه البرازيلي غابريال.
وعلى عكس ليفربول وأرسنال يعيش مانشستر سيتي كابوسا بكل ما للكلمة من معنى، ويأمل أن يصحو منه أمام مضيفه ليستر سيتي اليوم الأحد.
وقد تشكل مواجهة ليستر بوابة عبور نحو سلسلة إيجابية، ولا سيما أن الأخير خسر المباريات الثلاث الماضية، بيد أنه لا يمكن التنبؤ بشيء مع بطل إنكلترا هذا الموسم.
وقال غوارديولا قبيل المواجهة: «سأحاول وسأستمر. في بعض الأحيان تعتقد أن السلسلة السيئة ستنتهي في وقت أبكر، أو سيكون من السهل إصلاحها، لكن الأمر يستغرق وقتا أطول».
وأضاف: «لن أستسلم. أريد أن أكون هنا. أريد فعل ذلك، وفي ظل الوضع الذي نعيشه، يتعيّن علينا القيام بذلك». وتابع: «الاختبار الأكبر هو العودة مرة أخرى، لكننا فعلنا ذلك من قبل».
MENAFN28122024000055011008ID1109038134