Sunday, 29 December 2024 10:46 GMT



2024.. فلسطين تتصدر أولويات القيادة الهاشمية وترسيخ نصرة غزة

(MENAFN- Alghad Newspaper)



عمان- تتصدر القضية الفلسطينية ودرتها القدس، جهود الأردن الدؤوبة، في نطاق دور محوري يعمل فيه على إرساء السلام في المنطقة، منطلقا بذلك من موقف ثابت يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني في جميع المحافل الدولية والعربية، باعتبار القضية، أولوية أردنية هاشمية، سعيا لتحقيق السلام العادل كسبيل لإنهاء الظلم التاريخي الواقع على الفلسطينيين.
وفي خضم الأزمة الإنسانية المتصاعدة في غزة والضفة الغربية، يبرز تأكيد جلالة الملك خلال لقاءاته مع قادة دول العالم، وعبر منصات المنظمات الدولية، أهمية التحرك العاجل لوقف الكارثة الإنسانية في غزة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، في إطار دفاعه المتواصل عن مقدساتها والحفاظ عليها، استنادا على الوصاية الهاشمية.
وفي لقاء مع قيادات دينية مسيحية وإسلامية من القدس والأردن، قدّم جلالته منحة لدعم تأسيس جامعة موقع المغطس الأرثوذكسية الدولية، ومنحة إضافية لترميم تذهيب الزخارف التاريخية في قبة الصخرة المشرفة، ترسيخا لمفهوم الأخوة الإنسانية، وتجسيدا لجهود الأردن في رعاية وصيانة المقدسات الدينية في القدس، انطلاقا من الوصاية الهاشمية عليها.
رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب سليمان السعود، قال إن الأردن بقيادة جلالة الملك، في طليعة المدافعين عن القضية الفلسطينية، مؤكدا أن هذه القضية تتصدر أولويات جلالته في جميع اللقاءات والمناسبات والخطابات، محليا ودوليا.
وأكد السعود، أن جلالة الملك يولي قضية فلسطين اهتماما بالغا، فالأردن بقيادة جلالته، أول من حذر من خطورة عدم إيجاد حل عادل وشامل لها، مشددا على أهمية منح الفلسطينيين حقوقهم المشروعة؛ لتجنيب المنطقة الفوضى وعدم الاستقرار.
وأشار السعود لجهود الأردن بتوجيهات جلالة الملك، منذ اندلاع الحرب العدوانية على غزة، لكسر الحصار على القطاع، وإرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء هناك ودعم صمودهم، وتكثيف الجهود دوليا لإيصال المساعدات عن طريق إنزالات جوية وقوافل برية.
ونوه بالمبادرات الأردنية، التي يوجه جلالة الملك بإنجازها، مثل إنشاء المستشفيات الميدانية في غزة والضفة، وإطلاق مبادرة استعادة الأمل لمبتوري الأطراف في غزة، وغيرها من المبادرات الإنسانية التي تخفف على الأهل في غزة والضفة الغربية في ظل العدوان الإسرائيلي المتصاعد.
وشدد السعود على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والمبادرات الملكية في إطار الوصاية الهاشمية، الساعية لدعم صمود المقدسيين والحفاظ على الهوية العربية والإسلامية في المدينة المقدسة، في ظل الانتهاكات والاقتحامات المتكررة للمتطرفين اليهود، لساحات المسجد الأقصى المبارك.
بدوره، لفت أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان، إلى أن الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك، لاسيما تجاه القضية الفلسطينية، شكلت أنموذجا دوليا يُحتذى به في التعامل مع الأزمات الإقليمية والدولية، مبينا أنها ترتكز على أبعاد شرعية وإنسانية وقانونية في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني، ما أكسبها احتراما دوليا واسعا.
وأوضح كنعان أن العام 2024، كان بارزا على صعيد الدبلوماسية الأردنية، وشهد جهدا دبلوماسيا أردنيا قل نظيره للدفاع عن الفلسطينيين وقضيته العادلة وحقوقه المشروعة، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة والضفة، في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية وارتفاع وتيرة التضييق على الشعب الفلسطيني.
وبين أن الجهود الأردنية بقيادة جلالة الملك تستند على إرث تاريخي، مجسدة نهجا هاشميا أصيلا وواجبا أخلاقيا تجاه الحفاظ على حقوق الفلسطينيين وهويتهم وعروبة أرضهم، مبينا أن الأردن كان وما يزال صوتا مسموعا ومدافعا قويا عن الحق الفلسطيني في العالم، ومتصديا للسياسات الإسرائيلية القائمة على الاحتلال والاستعمار.
ولفت إلى الجهد الدبلوماسي المكثف لجلالة الملك هذا العام، وما تخلله من مشاركات في الاجتماعات الأممية والقمم العربية الإسلامية ، واللقاءات والاتصالات لعرض معاناة الفلسطينيين، والدعوة لتحرك دولي عاجل لإنهاء الاحتلال، ووقف الحرب على غزة، والممارسات العدوانية الإسرائيلية في الضفة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط عام 1967، والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
واعتبر كنعان أن المواقف الأردنية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، جزء أصيل من مسيرة العطاء الهاشمي الممتدة منذ الثورة العربية الكبرى، وتستند على مبادئ الحق ونصرة المظلوم، ونشر قيم التسامح والتعايش.
كما أكد رئيس لجنة فلسطين بمجلس الأعيان العين مازن دروزه، أن الحراك الدبلوماسي الأردني المتواصل بقيادة جلالة الملك منذ تسلم جلالته سلطاته الدستورية قبل ربع قرن، يجسد دعما تاريخيا وثابتا لفلسطين وشعبها، ويعكس التزاما أردنيا راسخا بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وتعزيز الدعم العالمي لقضيتهم العادلة.
وقال إن جهود جلالته منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، أسهمت بوضع العالم أمام مسؤولياته القانونية والإنسانية، لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، والتخفيف من معاناتهم، بخاصة في القطاع.
واعتبر دروزة، أن جلالة الملك في طليعة المدافعين عن الفلسطينيين؛ واستطاع بدبلوماسية وازنة ومؤثرة، إحداث تحولات لافتة في كثير من المواقف الدولية ومراكز صنع القرار، حيال خطورة ما يجري من انتهكات كبيرة للقانونين الدولي والدولي الإنساني، وتبعات التصعيد الإسرائيلي على المنطقة والإقليم.-(بترا)

MENAFN28122024000072011014ID1109037785


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.