Friday, 27 December 2024 05:05 GMT



معهد القراءات يختتم الدورة الثانية من مجالس التفسير بمشاركة 1420 مشاركا

(MENAFN- Akhbar Al Khaleej) اختتم معهد القراءات وإعداد معلمي القرآن الكريم التابع للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية مؤخرًا، الدورة الثانية من برنامجه العلمي "مجالس التفسير"، قدمها فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور زكي صبري عميد كلية الدراسات الإسلامية وأستاذ التفسير والدراسات القرآنية بجامعة الأزهر.
وانطلقت يوم الجمعة الماضي واستمرت أربعة أيام متتالية في جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي بمشاركة أكثر من 1420 مشاركًا ومشاركةً من طلبة العلم الشرعي والمشايخ والمتخصصين على مدى أيام الدورة، وشهدت تفاعلًا كبيرًا انعكس بالإقبال اللافت على الحضور والمتابعة.
وعبر عدد من المشاركين عن تقديرهم لهذه المجالس، وحرصهم على الاستفادة منها، مشيرين إلى أنها تسهم في تفعيل دور المساجد والمؤسسات الدينية في نشر العلم الشرعي، وتطوير قدراتهم العلمية وتعميم الفائدة ونشر الوعي على مستوى المجتمع، مثمنين قيام المعهد ببث الدورة عبر الإنترنت، مما أتاح الفرصة لأعداد كبيرة من المتابعين للاستفادة من الدروس، وذلك من خلال صفحة المعهد على اليوتيوب.
يذكر أن "مجالس التفسير" هي برنامج علمي متكامل لتفسير القرآن الكريم كاملًا وفق منهجية علمية منضبطة، يتكون من 30 دورة علمية، على مدى خمس سنوات متتابعة، ويكون في السنة الواحدة ست دورات، بواقع دورة كل شهرين، ويتم تنفيذ البرنامج بدعمٍ من مجموعة "آركابيتا".
وتُعقد المجالس حضوريًّا، وتُبث إلكترونيًّا على الهواء مباشرة عبر قناة معهد القراءات على يوتيوب، غير أنه يشترط للحصول على شهادة المشاركة في البرنامج حضور ما لا يقل عن 75% من الساعات.
وتصدر الشهادات من معهد القراءات وإعداد معلمي القرآن الكريم، وتعتمد من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وللمشاركة في البرنامج يتعين على الراغبين أن يسجلوا بياناتهم من خلال موقع نظام "إقراء" ().

MENAFN26122024000055011008ID1109032047


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية