Wednesday, 25 December 2024 01:34 GMT



إعلام عبري : الملايين هرعوا للملاجئ 3 مرات بأسبوع جراء صواريخ اليمن

(MENAFN- Palestine News Network ) الداخل المحتل / PNN -
قالت هيئة البث الإسرائيلية
اليوم إن ملايين الأشخاص هرعوا للمرة الثالثة خلال أسبوع إلى الملاجئ، في حين أفاد الإسعاف الإسرائيلي بإصابة 20 شخصا، بسبب التدافع بعد إطلاق صاروخ
جماعة من اليمن.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء أنه اعترض مقذوفا أطلق من اليمن، مشيرا إلى تفعيل صفارات الإنذار في وسط وجنوب إسرائيل "تحسبا لاحتمال سقوط شظايا جراء عملية الاعتراض".

وقال الإسعاف الإسرائيلي إن أكثر من 20 شخصا أصيبوا بسبب التدافع أثناء توجههم إلى الملاجئ بعد إطلاق الصاروخ من اليمن، وإن بعضهم أصيب بحالة هلع.

كما ذكر جيش الاحتلال -في وقت سابق- أنه تمكن من اعتراض مسيّرة أطلقت من اليمن كانت في طريقها إلى داخل إسرائيل.

ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس الاثنين تحذيرا للحوثيين في اليمن بعد إطلاقهم صاروخين الأسبوع الماضي على إسرائيل، بما في ذلك صاروخ أوقع 16 إصابة بمركز تجاري في تل أبيب السبت.

كما توعد وزير الجيش يسرائيل كاتس باستهداف البنى التحتية للحوثيين وقادتهم، قبل أن يضيف "سنفعل بصنعاء والحديدة كما فعلنا بغزة ولبنان وطهران".

ويأتي ذلك، في وقت توعدت فيه جماعة الحوثي باستمرار عملياتها العسكرية ضد إسرائيل ضمن ما تصفه بـ"نصرة غزة" مؤكدة أنها لن تتوقف "إلا بوقف العدوان" على القطاع.

وقد شنت طائرات حربية إسرائيلية ضربات على موانئ وبنى تحتية للطاقة في اليمن عبر سلسلة غارات على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحُديدة
المطلة على
البحر الأحمر
غربي البلاد.

كما بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية على مواقع في اليمن، "ردا" على هجمات الحوثيين البحرية، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

MENAFN24122024000205011050ID1109027075


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.