Saturday, 21 December 2024 03:10 GMT



الحكومة اليمنية ترحب بحزمة العقوبات الأمريكية الجديدة على جهات مرتبطة بالحوثيين

(MENAFN- Kuwait News Agency (KUNA)) عدن – 20 – 12 (كونا) -- رحبت الحكومة اليمنية اليوم الجمعة بفرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على أكثر من 12 فردا وكيانا متورطين في شبكات تهريب الأسلحة وغسيل الأموال وبيع النفط لصالح ميليشيات الحوثي.
وأوضح وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تصريح صحفي "أن هذه الخطوات تؤكد مصداقية واشنطن في مكافحة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله وممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيات الحوثي لإجبارها على التخلي عن نهجها الإرهابي المزعزع للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي والانخراط بشكل جاد في جهود إنهاء الحرب وإحلال السلام".
وأشار الإرياني الى أن هذه العقوبات تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن الإقليمي والدولي لما تمثله ميليشيات الحوثي من تهديد كبير لليمن والمنطقة بأسرها من خلال استهداف الملاحة الدولية والاعتداء على دول الجوار وباعتبارها عاملا رئيسيا في استمرار الحرب والإرهاب في اليمن والمنطقة.
واعتبر أن استمرار الصمت الدولي إزاء ممارسات ميليشيات الحوثي لم يعد مقبولا لافتا إلى "أن العقوبات الأميركية يجب أن تكون بداية لسلسلة إجراءات حاسمة تشمل معاقبة كامل قياداتها وصولا إلى الشبكات المالية والإعلامية التي تروج لأنشطتها الإرهابية".
وأكد على ضرورة توحد المجتمع الدولي في مواجهة هذه الميليشيات واتخاذ إجراءات رادعة ضدها وتصنيفها "جماعة إرهابية عالمية" وملاحقة قياداتها أمام المحاكم الدولية على انتهاكاتهم بحق اليمنيين.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت يوم أمس الخميس فرض عقوبات على قيادات تابعة لميليشيات الحوثي وشركات تحويلات مالية وشحن وتهريب أسلحة ونفط وغسيل أموال لدعم أنشطة الميليشيات.
وأبرز القيادات التي فرضت عليها العقوبات محافظ البنك المركزي الخاضع لها في صنعاء هاشم المداني. (النهاية)

س ن ص / ر ج



MENAFN20122024000071011013ID1109018730


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية