(
MENAFN- Akhbar Al Khaleej)
كشفت قمة «الدول الثماني النامية» التي انطلقت في مصر الخميس، عن جمال القصر الرئاسي الجديد في العاصمة الإدارية، والذي استقبل فيه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي
زعماء وقادة دول منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي المشاركين، من بنغلاديش، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، تركيا.
وأثارت اللقطات التي نقلتها قنوات التلفزيون المصرية، خلال نقل القمة إعجاب المصريين، لأسباب كثيرة أنه بُني على أحدث الطرز المعمارية وبأياد مصرية مائة بالمائة، وأن واجهة القصر الفخمة بنيت على الطراز الفرعوني، وهو مالم يتبع في القصور الرئاسية المعروفة وأغلبها كان موروثا من العصور الملكية.
ظهور القصر الرئاسي المصري كان إشارة واضحة للمتابعين، أن إدارة الدولة انتقلت بالكامل إلى العاصمة الإدارية الجديدة، التي تعقد فيها أسبوعيا اجتماعات مجلس الوزراء وكذلك مجلسي النواب والشيوخ.
وكالعادة كان اهتمام رواد السوشيال ميديا في مصر، بانبهار مرافق الرئيس التركي أردوغان بمعالم القصر وفخامته وهو انبهار سجلته الصور بوضوح، كما بدا في صورة للرئيس أردوغان نفسه.
ونشرت صحيفة «الجورنال الاقتصادي. دوت كوم» الإلكترونية، تصريحات عن
اللواء أحمد زكي عابدين، رئيس العاصمة الإدارية الجديدة، تفيد بأن القصر الرئاسي الذي يتم تشييده في العاصمة لم يكلف موازنة الدولة مليما واحدا، حيث قال رئيس شركة العاصمة إن جميع المباني الحكومية والرئاسية والخدمية يتم تمويلها من عائد بيع الأراضي للمستثمرين والشركات العالمية العملاقة، وتحدى عابدين أن يثبت أحد على وجه الأرض تحصيل أي مبالغ مالية.
وأشار رئيس العاصمة الإدارية الجديدة إلى أن 60 سفارة عربية وأجنبية قد قاموا بحجز أراض لبناء سفارات لبلدانهم في الحي الدبلوماسي بالعاصمة الإدارية الجديدة وننتظر موافقة وزارة الخارجية لتحصيل 20 % من قيمة القطع جدية حجز وتسليم الأراضي للمفوضين الدبلوماسيين.
MENAFN20122024000055011008ID1109018382
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.