(
MENAFN) تروي خلود حنونة، الأسيرة الفلسطينية المحررة، معاناتها والمعاملة القاسية التي تعرضت لها هي وبقية الأسرى من غزة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي, تصف حنونة تجربتها بأنها "حرب نفسية وجسدية"، حيث تتحدث عن التعذيب الجسدي والنفسي الشديد الذي دام لأكثر من 60 يومًا, تم اعتقالها من مستشفى الأهلي في مدينة غزة أمام أطفالها، وتعرضت لمعاملة مهينة تهدف إلى كسر إرادة الأسرى, وكان الجنود يسعون إلى تجريد الأسرى من كرامتهم، باستخدام التعذيب وسوء المعاملة لإجبارهم على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها, تروي حنونة أنها تعرضت للتعرية، وتم تقييد يديها لساعات، وحرمت من أبسط احتياجاتها الأساسية، مع التنقل المستمر من معسكر إلى آخر, وتقول: "لم يكن هناك استقرار، فقط الخوف الدائم من تحقيقات أسوأ".
وخلال معاناتها التي استمرت 60 يومًا، تعرضت حنونة للتعذيب بشكل متكرر، جسديًا ونفسيًا، حيث استغل الجنود فصلها عن أطفالها للتسبب في مزيد من العذاب لها, وتتذكر البرد القارس في ديسمبر، والخوف والرعب الذي كان يحيط بها، والقصف المستمر بالقرب من منزلها في حي الزيتون، حيث كانت عائلتها محاصرة تحت القصف, حينها فقدت 17 من أفراد عائلتها في الهجمات.
MENAFN19122024000045015687ID1109010407
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.