(
MENAFN) دعا أحمد الشعار، القائد العام للإدارة السورية الجديدة، إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أن البلاد التي دمرتها الحرب لم تعد تشكل تهديدًا لجيرانها أو للغرب, وفي مقابلة مع بي بي سي، دافع عن مجموعة "هيئة تحرير الشام"، قائلًا إنها ليست منظمة إرهابية ولا تستهدف المدنيين، بل هي ضحايا لنظام بشار الأسد, وأكد أن الضحايا لا يجب معاملتهم بنفس الطريقة التي يعامل بها الجلادون، ونفى أي نية لتحويل سوريا إلى نسخة من أفغانستان، مشددًا على الفروق الثقافية بين البلدين.
كذلك تتوافق هذه التصريحات مع التحولات الدبلوماسية الأخيرة، حيث اعترفت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بتحول سوريا، مشيرة إلى أن سوريا القديمة قد ولت، بينما لم يولد بعد سوريا الجديدة, وأكدت على دور أوروبا في تسهيل الانتقال السلمي لسوريا، مشجعة على رفع العقوبات تدريجيًا لدعم إعادة الإعمار، وضمان عودة اللاجئين بشكل طوعي.
كما عبر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، عن أمله في تبني سوريا دستورًا جديدًا وإجراء انتخابات حرة، رغم أنه أقر بأن النزاع لم ينتهِ بعد, وأبرزت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الحاجة إلى عملية سياسية يقودها السوريون أنفسهم، وليس قوى خارجية, قدمت بيربوك خطة من 8 نقاط تشمل بناء الدولة، وتدمير الأسلحة الكيميائية، وقضايا اللاجئين, من جانبها، أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية جان-نويل بارو أن مستقبل سوريا يعتمد على الأفعال، وليس الأقوال، مشيرة إلى أن رفع العقوبات وإعادة الإعمار مشروطان بالإصلاحات السياسية والأمنية, ومن المقرر أن تستضيف فرنسا اجتماعًا في يناير مع شركاء عرب وتركيين وغربيين لمناقشة مستقبل سوريا.
MENAFN19122024000045015687ID1109010365
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.