Monday, 16 December 2024 09:45 GMT



برلين: ندوة تناقش قرار البوندستاغ وتؤكد أن نقد سياسات الاحتلال ليس معاداة للسامية

(MENAFN- Palestine News Network ) برلين / PNN - نظمت الجالية الفلسطينية في برلين-براندبورج، ندوة حول قرار البرلمان الألماني "البوندستاغ" بشأن "مكافحة معاداة السامية وحماية الحياة اليهودية".

وكان البرلمان الألماني، قد أقر خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، مشروع قانون مثير للجدل، لمكافحة معاداة السامية، رغم المعارضة الواسعة من خبراء قانونيين وجماعات مدنية ومثقفين يهود بارزين.

واستعرض رئيس المجلس الاستشاري للجالية عوض حجازي، الخلفية التاريخية للقرار عبر الأزمنة التاريخية التي عاشتها القارة الأوروبية، وعمليات اضطهاد اليهود وملاحقتهم في أوروبا الغربية أولا ولاحقاً في أوروبا الشرقية.

كما تطرق إلى نشوء "الصهيونية اليهودية" بزعامة هيرتسل، وعقد أول مؤتمر لها في بازل عام 1897، والمسار التاريخي للمسألة اليهودية التي تُعتبر نتاج التاريخ الأوروبي وليس للشرق أية علاقة بقيامها، إذ عاش اليهود كجزء من المجتمعات العربية والإسلامية في ظل روح التسامح والأمن والاستقرار، مؤكدا أن حل المسألة اليهودية كان يجب أن يكون من خلال اندماجهم في المجتمعات التي يعيشون فيها في إطار دولة القانون والمواطنة.

بدوره، تناول عضو الهيئة الإدارية للجالية والناطق الإعلامي باسمها إسماعيل الباز، نص قرار البوندستاغ وحيثياته، ومدى تأثيره في مجمل الحياة العامة لأنصار القضية الفلسطينية وحركة التضامن معها، مؤكدا أن هذا القرار جاء لخلط الأوراق واعتبار نقد سياسات الاحتلال الإسرائيلي بمثابة معاداة للسامية، بهدف تضييق الخناق على حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني وشيطنتها، للحد من تأثيرها في الرأي العام في ألمانيا.

وحث منظمات المجتمع المدني والأحزاب والقوى المحبة للحرية والسلام على التصدي لهذا القرار وإبطال مفعوله، داعيا إلى تدارس أبعاد القرار وأهدافه على صعيد الجالية العربية والإسلامية وأنصار الحرية في فلسطين.

وحذر المشاركون في الندوة التي أدارتها عضو الهيئة الإدارية للجالية نصرة كايد، من خطورة قرار البرلمان، مؤكدين دور الجالية في التصدي لكل المحاولات الرامية إلى كبح جماح الأصوات الناقدة لسياسات الاحتلال الإسرائيلي.


MENAFN16122024000205011050ID1108997161


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية