Monday, 16 December 2024 02:45 GMT



مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي يتناقلون صورة للمستشارة الإعلامية والسياسية للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد

(MENAFN) تناقل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي صورة لبثينة شعبان، المستشارة الإعلامية والسياسية للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، مذكّرين بأنها التُقطت في مطار دبي, وأفاد بعض المعلقين أن الصورة تم التقاطها بعد وصول شعبان إلى المطار هربًا من سوريا، وذلك بعد يوم واحد من سقوط نظام الأسد, وقد أكدت وكالة "رويترز" أن بشار الأسد أبقى خطط هروبه من سوريا سرية تقريبًا، حيث خدع مساعديه وأفراد أسرته بشأن نواياه, ومن بين من تم تضليلهم كان بثينة شعبان، التي تم استدعاؤها من قبل الأسد إلى منزله بحجة كتابة خطاب له, وعند وصولها، اكتشفت أنه لا أحد كان هناك.

من هي بثينة شعبان؟

بثينة شعبان، المولودة في حمص عام 1953، كانت مستشارة إعلامية وسياسية مقربة من بشار الأسد وواحدة من الشخصيات الرئيسية في نظامه, شغلت سابقًا منصب وزيرة شؤون المغتربين وعملت ككاتبة وأستاذة في جامعة دمشق منذ عام 1985، كما كانت الناطقة الرسمية باسم الحكومة السورية, وبدأت مسيرتها الدبلوماسية في وزارة الخارجية السورية عام 1988 مترجمة، وأصبحت بارزة بدعم من الرئيس حافظ الأسد عندما شاركت كمترجمة في محادثات السلام عام 1994, في عام 2002، تم تعيينها مديرة للإعلام الخارجي تحت بشار الأسد، وفي عام 2003 تولت وزارة المغتربين, في عام 2008، تم ترقيتها إلى مستشارة سياسية وإعلامية برتبة وزير.

وخلال أحداث 2011، ظهرت شعبان كواحدة من أبرز الناطقين باسم النظام، مدافعة عن تصرفات الأسد ومهاجمة وسائل الإعلام الغربية التي اتهمتها بـ"نشر الفتنة", كما مثلت النظام في المنتديات الدولية مثل موسكو وأوسلو، واصفة الاحتجاجات الشعبية بـ"التمرد المسلح", وفي عام 2012، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليها لدورها في قمع الثورة السورية, كما تم ربط اسمها بتهم التخطيط لعمليات تفجير في لبنان، بعد التقارير التي تحدثت عن اتصالاتها مع ميشال سماحة, ووصفت صحيفة صنداي تلغراف شعبان بأنها "أكثر شرًّا من بشار"، منتقدة تصريحاتها المثيرة للجدل بشأن حصار المدنيين، حيث أنكرت الحاجة إلى أي مساعدات غذائية وبررت تصرفات النظام.

MENAFN16122024000045015687ID1108996058


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار