(
MENAFN- Alghad Newspaper)
تيسير النعيمات
عمان– كشفت
وزيرة النقل وسام التهتموني عن أن الوزارة حققت إيرادات نتيجة الاستثمارات والرسوم التي تقاضتها خلال العام الحالي بنحو 150 مليونا.
وأشارت التهتموني، خلال مناقشة اللجنة المالية النيابية، برئاسة د.نمر السليحات، قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 لوزارة النقل والدوائر والهيئات التابعة لها إلى أن أهم
مشاريع الوزارة هو مشروع السكة الوطنية.
وبينت أن المشروع يهدف إلى إنشاء سكة حديد تربط
مصانع البوتاس والفوسفات مع العقبة بالإضافة إلى إنشاء ميناء بري في معان، ليكون مركزا للتخليص على البضائع، بحيث لا يؤثر سلبًا ويعود بالضرر على المواطنين العاملين في النقل إذ سيتم إيجاد عمل آخر ضمن المشروع.
وتوقعت بأن يحدث المشروع نقلة نوعية في الخدمات اللوجستية وسيكون له آثار اقتصادية في خفض كلف النقل.
من جهته قال السليحات في بداية الاجتماع "قطاع النقل عصب الدولة ومهمتها العمل على توفير قطاع نقل مواكب للتطورات وآمن يساهم في جعل الأردن مركزاً محورياً للنقل".
وطالب السليحات ترؤس رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي جانبا من الجلسة، بوضع اللجنة بتفاصيل بيع شركة المطارات الأردنية، إضافة إلى عوائد مالية تحققها الشركة سنوياً بقيمة 2 مليون دينار حتى لا يتم تصفية الشركة، وإنجازات إستراتيجية النقل التي بدأت هذا العام وتنتهي في 2028، وانسجام مشاريع الوزارة ورؤية التحديث الاقتصادي، ونظام التتبع الإلكتروني، ومسارات نقل المحاصيل الزراعية، ومشروع التردد السريع والعجز الذي على القرض التأجيري، ومساهمات الحكومة مع منظومة النقل لدى أمانة عمان، بالإضافة إلى مشروع سكة الحديد الرابط مع الشيدية والحديث نحو الميناء البري مع دولة الإمارات الشقيقة تفصيلاً.
وبينت التهتموني أن مشروع تتبع المركبات الحكومية، حقق وفرا في الانفاق، وساهم في تخفيض الكلف نتيجة ضبط أوامر الحركة، مشيرة إلى أنه سيتم التوسع في المشروع بحيث يشمل المركبات غير الحكومية، ابتداء من مراقبة حركة صهاريج المملكة للحفاظ على سلامة البيئة والتأكد من تفريغ الحمولات في الأماكن المخصصة، والحفارات الخاصة لحفر الآبار.
وأكدت أن الوزارة تعمل ضمن خطة ممنهجة لتحسين شبكة النقل داخل المملكة للوصول إلى نظام الدفع الذكي، مشيرة إلى إعادة النظر بأجور النقل بشكل سنوي وفق معادلة سعرية واضحة للجميع.
من جانبه، عرض مدير هيئة النقل البري علاء الشبيلات أبرز المشاريع للهيئة، كمشروع تركيب أنظمة نقل ذكية على الحافلات التي تخدم خطوط الجامعات من عمان وجرش، من خلال تحديد مواعيد رحلات النقل، وتنظيم حركة النقل للمواطنين، وإدخال نظام الدفع الإلكتروني من خلال التطبيقات الذكية، وتخصيص 29 حافلة لذوي الاحتياجات الخاصة ضمن شركات النقل العاملة.
وأشار إلى أنه سيتم إنشاء وإعادة تأهيل مراكز الانطلاق والوصول، وتوفير مظلات لمواقف التحميل والتنزيل، بالإضافة إلى توفير إنظمة رقابية ألكترونية للنقل العام في مراكز الانطلاق والوصول.
رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني هيثم مستو بين من جانبه أن الهيئة تمكنت خلال آخر أربع سنوات من تحويل فائض مالي للحكومة نحو 30 مليون دينار.
وبين أنه ولجعل الأردن مكانا لعبور الطائرات يجب أن نمتلك رادارات جوية، علما أن الأردن يمتلك رادارا واحدا فقط في عمان، والطبيعة الجغرافية في العقبة تتطلب وجود رادار إضافي في منطقة العقبة.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل على تطوير البنية التحتية وهناك اهتمام كبير في منطقة العقبة، داعيًا إلى ضرورة زيادة الرادارات الجوية للحفاظ على سلامة الأجواء الأردنية.
وأوضح أن الهيئة عملت على إصدار تعليمات شأنها تطوير والحفاظ على بيئة الطيران، مؤكدًا استثمار الهئية بالأمن السيبراني للحفاظ على المعلومات المهمة وأمن الأجواء والطيران الأردني.
أما مدير عام الهيئة البحرية الأردنية عمر الدباس، أكد أن الهيئة تعمل على تنظيم ومراقبة وتطوير قطاع النقل البحري في الأردن، حيث ساهمت خلال العام الحالي بتحقيق إيرادات لخزينة الدولة نحو 2,900 مليون.
كما أكد ضرورة تزويد الهيئة برادارات بحرية متخصصة للتأمين الملاحي لكافة السفن وحماية المياه الإقليمية الأردنية، وتحديث منظومة الاتصالات الساحلية.
مدير مؤسسة الخط الحديدي الحجازي الأردني زاهي خليل، بين أنه تم استحداث مسار ضمن الخط الحجازي من الجيزة لأم الجمال، إضافة إلى تطوير المحطات للخط الحجازي الأردني.
وبين أنه يتم العمل حاليا على مشروع سياحي جديد من معان إلى الجردانة، من خلال رحلة بالقطار إلى قصر الملك المؤسس لما له من ارتباط بتأسيس الدولة الأردنية.
من جانبهم، أكد النواب الحضور، عوني الزعبي ، سليمان الخرابشة، رند الخزوز، محمد بني ملحم، محمد كتاو، إبراهيم الطراونة، رانيا أبو رمان، جهاد مدانات، فليحة الخضير، هايل عياش أيمن البدادوة، عمر بني خالد، محمد البستنجي، ناصر نواصرة، زهير الخشمان، طلال النسور، وقوفهم مع تطبيق الرؤى الملكية للوصول إلى دولة أردنية متطورة من خلال مراقبة عمل الحكومة وتنفيذها للمشاريع.
وطرحوا أسئلة حول العديد من المشاريع أبرزها مواقف الباصات والمجمعات في المحافظات وآلية تطويرها وتحديث البنى التحتية فيها وتوسعتها، ونظام تتبع المركبات الحكومية، والارتفاع في العديد من بنود الموازنة للوزارة والهيئات التابعة لها كبند تذاكر السفر.
وشددوا على ضرورة تحديث منظومة رادارات الملاحة الجوية والبحرية، بالإضافة إلى تعزيز منظومة الأمن السيبراني، للحفاظ على أمن المعلومات والأمن الوطني الأردني.
وكان مجلس النواب قد أحال الاثنين الماضي، مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 إلى اللجنة المالية.
وقدر مشروع القانون إجمالي النفقات العامة بما مقداره (12511) مليون دينار، منها نفقات جارية بنحو (11042) مليون دينار، ونفقات رأسمالية بنحو (1469) مليون دينار، وبارتفاع نسبته 16.5 % عن مستواها المعاد تقديره للعام 2024؛ وذلك لتغطية تمويل المشاريع الكبرى.
كما أن مشروع القانون يخفض العجز الأولي لعام 2025 إلى ما نسبته 2 % من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة مع ما نسبته 2.9 % عام 2024.
MENAFN15122024000072011014ID1108995771