Sunday, 15 December 2024 08:56 GMT



أعياد ميلادية بلا زينة واجواء حزينة تلف بيت لحم في موسم الميلاد المجيد 2024 ...شاهد تقرير PNN

(MENAFN- Palestine News Network ) بيت لحم/PNN- تقرير رنا عوينة/ للعام الثاني على التوالي، تستقبل مدينة بيت لحم أعياد الميلاد وسط غياب كامل لمظاهر الاحتفال التي اعتادت أن تزين المدينة في هذا الوقت، لتقتصر الأجواء الميلادية على الصلوات والطقوس الدينية، في مشهد يعكس تأثير الأزمات المتلاحقة التي تعيشها المدينة، خاصة في ظل العدوان المتواصل على غزة.

من جهتها قررت بلدية بيت لحم عدم إقامة أي مظاهر احتفالية، مكتفية بالصلوات والطقوس الدينية داخل الكنائس.

وقال رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان لشبكة فلسطين الإخبارية PNN: "إن هذا القرار اتخذ تقديرًا للظروف التي تمر بها المدينة وأهلنا في قطاع غزة."
مؤكدًا أن عيد الميلاد يمثل عقيدة وإيمانًا راسخًا، ولا يمكن لأحد أن يلغي هذا العيد. ومع ذلك، في ظل الظروف الحالية، تقتصر الاحتفالات على الصلوات التي تقام في الكنائس، حيث يواصل أبناء شعبنا ممارسة شعائرهم الدينية مثل باقي العالم.

وفي كنائس بيت لحم، تتواصل الصلوات التي تحمل في طياتها دعوات بالأمل والسلام، حيث يؤكد رجال الدين أن الميلاد ليس مجرد زينة وأضواء، بل هو رسالة محبة وصمود.

وفي هذا السياق، أضاف الأب عيسى ثلجية بأن رغم الظروف الصعبة التي نعيشها كل عام، إلا أن الاحتفال بميلاد السيد المسيح يبقى حاضرًا من خلال الصلوات والطقوس الدينية، أملاً في أن يعم السلام والمحبة على كل من يعيشون في أوضاع صعبة.

الغياب الواضح لمظاهر العيد لم يقتصر أثره على الحالة النفسية والمعنوية لأهالي بيت لحم، بل طال الحركة التجارية أيضًا، حيث يشكو أصحاب المحال التجارية من ركود حاد. فبعد أن كانت الأعياد فرصة لتنشيط الحركة الاقتصادية وجذب الحجاج والسياح، أضحت المحال التجارية شبه خاوية، مما زاد من أعباء التجار.

من جهته أوضح شريف صبح صاحب محل تجاري "أن مدينة بيت لحم تعتمد بشكل كبير على السياحة، وخاصة خلال الأعياد المجيدة. ولكن هذا العام كان مؤلمًا جدًا، حيث غابت الحركة السياحية بسبب الأوضاع الراهنة والحرب على غزة."
وفي ظل هذه الظروف الصعبة، يبقى الامل حيًّا في أن تعود أيام العيد المقبلة بمحبة وسلام.







MENAFN15122024000205011050ID1108994688


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار