(
MENAFN- Youm7)
أدانت الحكومة السودانية ، تصريحات السكرتير العام للمجلس النرويجي للاجئين، حول
قصف المدنيين، واعتبرت أنها تحمل اتهامات وتحاملا بالغا ضد حكومة السودان، وأجهزتها المختصة والقوات المسلحة السودانية .
وقال بيان رسمي من وزارة الخارجية السودانية، نشرته وكالة سونا: "تستنكر الوزارة الاتهامات غير المؤسسة والتحامل البالغ ضد حكومة السودان وأجهزتها المختصة والقوات المسلحة السودانية فيما صدر عن مسئولي المنظمة".
وتابع البيان: "أقحم السكرتير العام للمنظمة دون أي مسوغ القوات المسلحة في ممارسة سلاح التجويع ومنع وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وهي جريمة تنفرد مليشيا الجنجويد بها، بينما عجز أن يسمي من يرتكب جرائم تدمير القرى وينتهج سياسة الأرض المحروقة والاغتصابات الجماعية وغيرها من الفظائع ضد المدنيين".
وأكمل البيان: "في نفس الوقت حاول الإيحاء بأن سلاح الجو السوداني يستهدف منازل المدنيين، ويكفي للدلالة علي بطلان ذلك أن النازحين من المدنيين وعددهم حوالي 11 مليونا موجودون بمناطق سيطرة القوات المسلحة، التي تلتزم التزاما كاملا بالقانون الدولي الإنساني، وأن المليشيا الإرهابية تستخدم المدنيين دروعا بشرية وتتخذ المنشآت المدنية بما فيها منازل المواطنين مراكز للعمل العسكري ومنصات لإطلاق المدفعية الثقيلة والمسيرات".
واستطرد البيان: "كذلك خلا البيان من أي إشارة للتسهيلات الشاملة التي تقدمها حكومة السودان لتيسير وصول الإغاثة، بما في ذلك فتح جميع المعابر الحدودية، حتي التي تستخدم لتزويد المليشيا بالسلاح والعتاد، واستخدام كل المطارات العاملة في البلاد لتسلم المساعدات والتعاون بشأن الإسقاط الجوي للمساعدات بما في ذلك للمناطق التي لا تسيطر عليها".
واتهمت الخارجية السودانية، السكرتير العام للمجلس النرويجي للاجئين، بالتحامل على الحكومة السودانية، ووصفت حديثه في مجلس العموم البريطاني بأنه مجافي للحقيقة، قائلة :"زعم أن إجراءات وضوابط العمل الإنساني في السودان مصممة لإعاقة تقديم المساعدات للذين يحتاجون إليها".
ولفت البيان: "من المؤسف أن يأتي هذا الموقف العدائي من المنظمة، والذي يجسد أسوأ نماذج تسييس العمل الإنساني، بعد أن قدمت حكومة السودان كل أشكال التعاون والانخراط الإيجابي معها، بدليل استقبالها للسكرتير العام للمنظمة وتسهيل زيارته للبلاد".
واختتم: "لا يمكن تفسير ذلك إلا أنه محاولة لتشويه صورة الحكومة السودانية في الساحة الدولية، بالإيحاء بأن مسئولي المنظمة أكثر حرصا منها على حياة وسلامة مواطنيها، ومحاولة لإضعاف قدرة القوات المسلحة السودانية في الدفاع عن شعبها ودولته الوطنية ضد ما يتعرض له من فظائع ومجازر على يد المليشيا، وتتحاشى المنظمة ان تشير لمسئولية المليشيا عنها، وهو ما يمثل تشجيعا للإفلات من العقاب، ويعني موافقة ضمنية علي استمرار تلك الجرائم".
MENAFN02122024000132011024ID1108945532
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.