Monday, 02 December 2024 10:48 GMT



الجيش الإسرائيلي يخترق الاتفاق من خلال استهداف المدنيين العائدين إلى منازلهم في جنوب لبنان

(MENAFN) منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر، خرق الجيش الإسرائيلي الاتفاق من خلال استهداف المدنيين العائدين إلى منازلهم في جنوب لبنان, تم فرض قيود على العودة إلى حوالي 63 بلدة، وهو ما يُعتبر محاولة لتغيير الوضع على الأرض والحفاظ على تهجير آلاف العائلات قسراً.

كما فرضت القوات الإسرائيلية حظر تجول من الساعة 5 مساءً حتى 7 صباحاً على سكان القرى الواقعة جنوب نهر الليطاني، دون تقديم تفسير واضح، خاصة أن هذه المناطق تقع خارج نطاق تطبيق القرار 1701 التابع للأمم المتحدة, بالإضافة إلى ذلك، شنت القوات الإسرائيلية غارات عسكرية، بما في ذلك هجوم على قافلة سيارات في ماركبا أسفر عن إصابة شخصين, كما تم استهداف الصحفيين الذين كانوا يغطون الأحداث في خيام، مما أسفر عن إصابة ثلاثة منهم بالرصاص.

كذلك بدأت القوات الإسرائيلية أيضاً في تدمير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية على طول الخط الأزرق, ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها محاولة لإنشاء منطقة عازلة مؤقتة قبيل الانسحاب الإسرائيلي الكامل، الذي يتوقف على انتشار الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة, وقد حثّ الجيش اللبناني المواطنين على توخي الحذر عند العودة، مشدداً على المخاطر المحتملة قبل الانسحاب الإسرائيلي الكامل, وفي بلدة طيبة، عاد حيدر سمان وعائلته، الذين كانوا نازحين لأكثر من عام، ليجدوا منزلهم وبلدتهم في حالة دمار, رغم الدمار، لا يزال حيدر متفائلاً بإمكانية إعادة البناء، وهي مشاعر يشاركها العديد من العائلات في جنوب لبنان التي لا تزال تعاني من آثار الصراع.

MENAFN02122024000045015687ID1108945067


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية