Monday, 02 December 2024 10:33 GMT



قوات المعارضة السورية تتمكن من دفع الجيش السوري بعيدًا عن العديد من البلدات في شمال البلاد

(MENAFN) في هجوم سريع ومفاجئ استمر ثلاثة أيام، تمكنت قوات المعارضة السورية من دفع الجيش السوري بعيدًا عن العديد من البلدات في شمال البلاد، بما في ذلك حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا, أفادت صحيفة لو باريزيان أن هذا الهجوم غير المسبوق تم تنفيذه مع مقاومة قليلة من القوات السورية.

كما بدأ الهجوم يوم الأربعاء، وشمل فصائل من "هيئة تحرير الشام"، وهي جماعة يقودها فرع سابق لتنظيم القاعدة في سوريا، إضافة إلى مقاتلين مدعومين من تركيا, تقدمت هذه الفصائل عبر المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في محافظتي حلب وإدلب، وسيطرت بسرعة على نحو 70 بلدة، بما في ذلك مناطق كبيرة من حلب، والمرافق الحكومية، والسجون, كما سيطرت على مواقع استراتيجية في إدلب، وحماة، ومدينة سراقب, بحلول يوم الجمعة، وبعد تنفيذ عمليتين انتحاريتين بسيارات مفخخة، وصلت قوات المعارضة إلى أبواب حلب وبدأت السيطرة تدريجياً على المدينة, كما قامت بقطع الطرق الحيوية، بما في ذلك الطريق السريع M5 الذي يربط دمشق بحلب، واستولت على مطار حلب الدولي.

وردًا على ذلك، انسحبت القوات السورية من المنطقة, وقامت الطائرات الروسية بتنفيذ غارات جوية ضد المعارضة، لكن الدعم المحدود بسبب الحرب في أوكرانيا قلل من وجود القوات الروسية, بالإضافة إلى ذلك، تم استنزاف حزب الله، وهو حليف حيوي للنظام السوري، بسبب صراعه المستمر مع إسرائيل, على الرغم من هذه الانتكاسات، يتوقع المحللون أن يعيد الجيش السوري تنظيم صفوفه ويخطط لشن هجوم مضاد في المستقبل القريب, وجاء الهجوم بعد تصاعد التوترات، حيث قام النظام السوري بحشد قواته على جبهات القتال وقصف مناطق مدنية، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين, هذا ما دفع إلى شن الهجوم، وفقًا لما ذكره محمد البشير، رئيس "الحكومة" التي أنشأتها هيئة تحرير الشام في إدلب.

MENAFN02122024000045015687ID1108945042


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار